بعد اكتشاف تورطها في هجمات «11 سبتمبر».. قطر تدعم الإرهاب بـ«الوراثة»

كتب: محمد علي حسن

بعد اكتشاف تورطها في هجمات «11 سبتمبر».. قطر تدعم الإرهاب بـ«الوراثة»

بعد اكتشاف تورطها في هجمات «11 سبتمبر».. قطر تدعم الإرهاب بـ«الوراثة»

كشفت برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها صحيفة "ذي تلجراف" البريطانية، عن أن الولايات المتحدة تبحث بشكل نشط عن 3 قطريين يشتبه في ضلوعهم في اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ولم يكن التحقيق قد كشف عن أمرهم.

وبحسب البرقية التي وجهها مسؤول أمريكي في قطر في 2010 إلى وزارة الأمن الداخلي في واشنطن، يشتبه بأن القطريين الثلاثة قاموا بعمليات مراقبة واستطلاع في المواقع التي استهدفتها اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن.

وذكرت البرقية، أن الرجال الثلاثة الذين غادروا الولايات المتحدة إلى لندن عشية الاعتداءات، أثاروا ريبة موظفي فندق نزلوا فيه في لوس أنجلوس بعدما منعوا الخادمات من دخول غرفتهم، حيث لاحظ الموظفون عدة بدلات شبيهة ببدلات الطيارين.

وأشار مساعد رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في الدوحة "ميرمبي نانتونجو"، إلى أن المجموعة زارت مركز التجارة العالمي وتمثال الحرية والبيت الأبيض، وعدة مواقع في فيرجينيا قبل أسابيع من الاعتداءات.

وكان المشتبه بهم الثلاثة الذين عُرف عنهم أنهم "باسم مشعل الهاجري، وفهد عبدالله، وعلي الفهيد" يحملون بطاقات على رحلة في طائرة بوينج 757 تابعة لشركة "أمريكيان إيرلاينز" من لوس أنجلوس إلى واشنطن إلا أنهم لم يصعدوا على متن هذه الرحلة بل غادروا في اليوم نفسه من لوس أنجلوس إلى لندن، وفي اليوم التالي صدمت الطائرة التي كان يفترض أن يصعدوا على متنها مبنى "البنتاجون" موقعة 184 قتيلًا.

وفي لوس أنجلوس، ارتاب موظفو فرق التنظيف في الفندق حين لاحظوا في الغرفة بدلات طيارين وعددًا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وصناديق موجهة إلى عناوين في سوريا، والقدس، وأفغانستان، والأردن.

كانت يذكر أن 4 دول خليجية هي "السعودية، والبحرين، والإمارات، واليمن" إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، وذلك بحسب بيانات رسمية من الدول الرسمية.

وأكدت في بياناتها، أن "حكومة قطر تدعم الإرهاب عن طريق إيواءها قيادات لجماعة الإخوان الإرهابية الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية، وإصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها".


مواضيع متعلقة