السادات يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف مجازر بورما

السادات يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف مجازر بورما
- أنور السادات
- الرئيس السابق
- الصمت الدولى
- العنف الطائفى
- المجتمع الدولى
- المجلس المصرى للشئون الخارجية
- تهجير قسرى
- حقوق الإنسان
- أراك
- أقلية
- أنور السادات
- الرئيس السابق
- الصمت الدولى
- العنف الطائفى
- المجتمع الدولى
- المجلس المصرى للشئون الخارجية
- تهجير قسرى
- حقوق الإنسان
- أراك
- أقلية
طالب محمد أنور السادات، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف ما يتعرض إليه مسلمي أقلية الروهينجا في بورما "ميانمار" من مجازر وحشية وتهجير قسري وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة واعتداءات عِرقية تجرى في إقليم "أراكان".
وأكد السادات، أن إستمرارالصمت الدولى على الانتهاكات التى تتم سواء ضد المسلمين أو المسيحيين سوف يولد معه جيلا جديدا من المحتقنين ممن رأوا تلك المشاهد أو ذاقوا مرارتها وشاهدوا كيف لم يتحرك المجتمع الدولي لنصرتهم وإنقاذهم داعيا؟ أيضا إلى ضرورة تقديم كل من يرتكب أي جريمة ضد الإنسانية إلى محاكمات عاجلة أما الصمت الغير منطقى أوالتجاهل فلن يجني العالم كله من ورائه سوى مزيد من الإرهاب.
أوضح السادات أنه لم يعد مقبولا السكوت على أى نوع من أنواع العنف الطائفي ضد مسلمين أو مسيحيين أو أي ديانة أخرى أيا كانت فالإنسانية تنظر إلى الحقوق والواجبات وليس للديانات وعلى المجتمع الدولى أن يواجه أي انتهاك يحدث ضد حقوق الإنسان في أي مكان بالعالم وذلك من منطلق مسئوليته وواجباته التي لا يجب التخلي عنها أو تجاهلها لأية اعتبارات أخرى.