"التعليم" تلغي الوجبة الجافة وتستبدلها بـ"بسكويت وباتيه وفطير"
بسكويت بالعجوة وفطير وباتيه بالجبنة لتلاميذ المدارس الحكومية
![رانده حلاوه](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16782818731499084935.jpg)
رانده حلاوه
كشفت راندة حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل خطة التغذية المدرسية للعام الجديد، مضيفة أن الوزارة اتخذت مجموعة من الضوابط لتقديم وجبة مدرسية خالية من أي مشكلات أو سلبيات على غرار ما حدث العام الماضي.
وقالت رئيس الإدارة، في تصريحات صحفية اليوم، إن عدة جهات حكومية تم التنسيق معها للإشراف على سلامة الوجبة وإنتاجها منها وزارة التربية والتعليم والصحة والتضامن والتموين، فضلا عن المتابعة الكاملة والمستمرة من مجلس الوزراء.
وأوضحت "راندة"، أن الوزارة ألغت الوجبة الجافة "الجبنة والعيش" بسبب وقائع تسمم الطلاب، لافتة إلى أن الوجبة تتضمن "بسكويت" 50 جرام محسن، لتلاميذ رياض الأطفال و80 جرامًا لطلاب المرحلة الابتدائية، فضلا عن استبدال الوجبة الجافة بقطعة "باتيه" 50 جرامًا "سادة"، و"باتيه بالجبنة" وقطعة حلاوة وشطيرة من "الفطير بالعجوة" مع الاستمرار في توزيع الوجبة المطهية لطلاب المدارس الداخلية.
وأشارت رئيس الإدارة، إلى أن الوجبة تستهدف تلاميذ مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية ومدارس التعليم المجتمعي، مؤكدة أن الوزارة اشترطت وجود عقد موحد وكراسة شروط لجميع الموردين على مستوى الجمهورية مع تحويل المناقصة من عامة إلى محدودة يشارك فيها نحو 35 موردًا على مستوى الجمهورية.
ولفتت "راندة"، إلى أن مجلس الوزراء أصدر قرارًا بشأن إجراء مناقصة محدودة فقط وطبقا للقانون، موضحة أن العقد وكراسة الشروط تم مراجعة بنودها من قبل المختصين في وزارات التربية والتعليم ومجلس الوزراء والتضامن، مبينة أن المحافظين أوكلت لهم مهمة التوقيع على عقود التوريد.
وتابعت رئيس الإدارة، أن الهدف العام من التغذية يتمثل في توفير وجبة غذائية صحية وسليمة تساعد على إشباع الأطفال ومساعدتهم على التركيز خلال اليوم الدراسى وخفض نسب التسرب، موضحة أنه لأول مرة سيتم مراجعة مواصفات الوجبة المدرسية من قبل هيئة سلامة الغذاء، فضلا عن أن إنتاج الوجبة يتم وفق مواصفات المركز القومي للتغذية.
وأكملت "راندة"، أن الوزارة قررت منع تخزين الوجبة المدرسية لأول مرة، مبينة أن التوريد سيتم يوميًا وعليه سيتم اختيار كبرى الشركات لتكون قادرة على التوريد بشكل يومي.