قوى سياسية: الشعب أعطى التفويض للقضاء على الإرهاب.. ومليارات تُصرف لإجهاض الثورة
قالت القوى الوطنية، أمس: إن الشعب أعطى تفويضاً جماعياً للقضاء على الإرهاب، وإن هناك ملايين تُصرف لإجهاض ثورة 30 يونيو، مطالبين بحظر تنظيم الإخوان ووصفوه بأنه «يمارس الإرهاب من بؤر رابعة العدوية والنهضة».
وقالت المستشارة تهانى الجبالى، مؤسس التحالف الوطنى، فى مؤتمر «رفض التدخل الأجنبى»: إن هناك مؤامرات تحاك ومليارات تُصرف لإجهاض ثورة 30 يونيو، مشددة على ضرورة وجود موقف واضح ممن يحاولون إجهاض الثورة، معلنة رفضها لزيارة كاترين أشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبى لمصر.
وانتقد الحضور موقف الحكومة تجاه ما يصدر عن السفارتين الأمريكية والتركية فى القاهرة، ووصفوا مواقف بعض أطراف السلطة المؤقتة بـ«المتخاذلة»، حين تتحدث عن مشاركة الإخوان فى السياسة من جديد.
وقال ممدوح حمزة، الناشط السياسى: إن الشعب أعطى تفويضاً جماعياً للقضاء على الإرهاب، رافضاً موقف من يقول إنه سيستقيل حال فض الاعتصام بالقوة، مطالباً وزير الخارجية بتقليص البعثات الدبلوماسية فى مصر لدول أمريكا وتركيا وألمانيا، فضلاً عن إلغاء المواد التى تسمح بتأسيس الأحزاب على أساس دينى.
من جانبهم، أصدر التحالف الوطنى وحركة الدفاع عن الجمهورية وحركة دعم القوات المسلحة واتحاد كتاب مصر والنقابات المهنية بياناً، تلته المستشارة «الجبالى»، أكدوا فيه رفضهم للتدخل الأجنبى، مطالبين بحظر تنظيم الإخوان واستبعاده من المشهد الوطنى.
وشددت القوى الوطنية على رفضها محاولات تفكيك العلاقات بين الشعب وجيشه ومختلف مؤسسات الدولة، منددة بالمؤامرات والمناورات والمليارات التى تُصرف لتفكيكه وإرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء، عبر تدخل أجنبى سافر فى الشئون المصرية من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا، بمشاركة الطابور الخامس للالتفاف على قرارات الشعب فى ثورته، محذرين من وقوع البعض رهينة للسياسات والأهداف الأمريكية وتحول البعض الآخر لبقايا التنظيم الإخوانى.
وطالب الحاضرون، فى بيانهم، الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية لتمكين الأجهزة الوطنية، من شرطة وجيش، من التصدى لكل أشكال الإرهاب الذى يمارَس على شعب مصر من بؤر «رابعة العدوية والنهضة».