«تواضروس» يطيح بالأنبا «بيشوى» من المحلة

«تواضروس» يطيح بالأنبا «بيشوى» من المحلة
أطاح البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بالأنبا بيشوى، مطران كفرالشيخ ودمياط، وسكرتير المجمع المقدس السابق، من الإشراف على إيبارشية المحلة بعد خلو كرسى الإيبارشية باستقالة أسقفها الأنبا متياس، فى 2005، بعد 8 سنوات استمر خلالها الأنبا بيشوى، الرجل الحديدى فى الكنيسة فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، فى السيطرة على الإيبارشية، وكلف «تواضروس» القمص سيرافيم المحروقى، وكيل مطرانية قوص، نائباً بابوياً لإيبارشية المحلة، ويختص عن الإيبارشية ماليا وإداريا وروحيا، فى خطوة كشفت مصادر كنسية عن أنها تأتى قبيل رسامة القمص سيرافيم كأسقف عام على الإيبارشية، التى ظلت بلا أسقف لمدة 8 سنوات، وبهذا القرار يمنع ذكر اسم الأنبا بيشوى فى قداسات الصلاة أو رفع صوره داخل الإيبارشية.
وشمل قرار البابا الإبقاء على الأنبا بيشوى فى منصبه كمدير للكلية الإكليريكية للمحلة الكبرى لحين إشعار آخر، وهو ما يعنى الإطاحة به من منصبه حال رسامة القمص سيرافيم على الإيبارشية. وأقامت الكنيسة مساء الثلاثاء الماضى مراسم استقبال النائب البابوى الجديد بالمحلة، داخل كاتدرائية السيدة العذراء، وحضور الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا بيشوى، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، والأنبا هدرا، مطران أسوان.
وحصلت «الوطن» على مذكرة رسمية قدمها عدد من أقباط المحلة إلى «تواضروس» طالبوا خلالها بغلق الكلية الإكليريكية بالمحلة نهائيا أو نقلها إلى إيبارشية الأنبا بيشوى بكفرالشيخ، وقال أقباط إن الكلية تخدم أبناء كفرالشيخ ودمياط والبرارى فقط.
وفى نفس السياق، أصدر «تواضروس» عدة قرارات تنظيمية لشئون الكنيسة، منها قرار لتحديد اختصاصات نائبه فى أوروبا الأنبا كيرلس، أسقف ميلانو، حيث منحه حق انتداب ونقل وترشيح وسفر الآباء والكهنة بالإيبارشيات والكنائس التى ليس لها أسقف.