كمال أبو عيطة.. "مؤذن الثورة" الذي توّج وزيرا للقوى العاملة

كمال أبو عيطة.. "مؤذن الثورة" الذي توّج وزيرا للقوى العاملة
المناضل.. "هتيف" المظاهرات.. الثائر السياسي والموظف والنقابي.. مؤذن الثورة.. ضمير الناس.. ألقابا كثيره وصفه بها الراحل محمد عودة، وقد زاد إليها الآن واحدا.. وزير القوى العاملة والهجرة، إنه القيادي العمالي كمال أبو عيطة.
ولد أبو عيطة في حي بولاق الدكرور في أول مارس عام 1953، وتخرج في كلية الآداب قسم فلسفة وعلم نفس جامعة القاهرة عام 1976، ثم التحق بكلية الحقوق وتخرج منها عام 2005، سطر تاريخه من خلال نضاله في الضرائب العقارية بعد تأسيسه لـ"النقابة المستقلة للضرائب العقارية" التي تعد أول نقابة مستقلة في مصر.
تاريخ نضال أبو عيطة يشهد له، فقد تم اعتقاله نحو 21 مرة لمقاومته التطبيع ورفضه لاحتلال العراق، كان منهم مرتان في عصر السادات و19 مرة في عصر مبارك، وشغل أبو عيطة عدة مناصب منها الأمين العام للجنة الدفاع عن سجناء الرأي، ومؤسس اللجنة القومية للدفاع عن حقوق العمال والفلاحين، كما أنه قيادي بحزب الكرامة ومن مؤسسيه.
عرض الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء بحكومة أحمد شفيق لتسيير العمال، منصب وزير القوى العاملة على أبو عيطة، إلا أنه رفضه، وقبل هذا المنصب في حكومة الدكتور حازم ببلاوي بعد 30 يونيو، فعلى الرغم من رفضه لتقلد المناصب الرسمية إلا أنه يرى أن الضرورة ومصحلة البلاد الآن تحتم عليه تولي هذا المنصب، وأوضح أن لديه أجندة عمل وطنية تتضمن فتح المصانع المغلقة التي تضرر العمال بسببها، وطالب بتنفيذ الحد الأدنى والأقصى للأجور ووجود نقابات عمالية ذات تأثير.