مصابو الشرطة لـ«النيابة»: ملتحون ضربونا بالخرطوش أمام «الحرس»
انتهت نيابات شرق القاهرة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة لأقوال 232 من المصابين فى أحداث الحرس الجمهورى، بينهم 3 ضباط و6 مجندين من قوات الأمن المركزى، وأقر المصابون من الشرطة بأنهم استخدموا قنابل الغاز المسيلة للدموع لفض الاشتباكات التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، وأوضحوا أن الاشتباكات وقعت بعد صلاة الفجر بما يقرب من 45 دقيقة وقال الضباط الثلاثة إنهم أصيبوا بطلقات خرطوش فى أنحاء متفرقة بالجسم أثناء مشاركتهم فى فض الاشتباكات التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، وأضافوا أنهم عقب وصولهم إلى منطقة الحرس الجمهورى فوجئوا بأشخاص ملتحين يرتدون ملابس مدنية مختبئين خلف الأكشاك والسيارات وحاملين الأسلحة الخرطوش، ويقومون بتصويبها نحو تشكيل الأمن المركزى الذى وصل، مما أدى إلى إصابة الأول بطلقات عديدة من الخرطوش فى يده، والثانى إصابته بطلق فى البطن والساق، ثم احتموا بالمتظاهرين للهروب من القوات التى بدأت فى ملاحقتهم.
وقال 6 مجندين فى تحقيقات النيابة التى يشرف عليها المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة إنهم شاهدوا أشخاصاً من المتظاهرين يلقون بالحجارة وزجاجات المولوتوف على قوات الأمن من الشرطة والجيش، وأثناء محاولتهم القبض على المتهمين الذين كانوا يشهرون الأسلحة النارية فى وجه القوات استعداداً لمواجهة القوات وإطلاق الأعيرة النارية عليهم.
فى حين أقر المصابون من مؤيدى الرئيس المعزول، محمد مرسى أنهم اعتصموا من أجل الدفاع عن الشرعية الدستورية بغض النظر عن اسم الرئيس، وأن قوات الأمن اعتدت عليهم.
وتسلمت النيابة الفيديوهات المصورة من قبل قوات الأمن بالإضافة إلى أنها طلبت من المعمل الفنى التابع للنيابة العامة جمع الفيديوهات التى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن ناحية أخرى أكد مصدر بجهة سيادية أن النيابة العسكرية تجرى تحقيقاتها مع المصابين من الحرس الجمهورى وأنه تم إجراء عملية جراحية لضابط أصيب بطلق فى جسده، وأنه تم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى، وأوضحت المصادر أن النيابة العسكرية أيضاً عاينت مكان الأحداث وفحصت الجثث.