بالفيديو| في 22 عاما.. كيف توترت العلاقات بين دول الخليج وقطر؟

بالفيديو| في 22 عاما.. كيف توترت العلاقات بين دول الخليج وقطر؟
في عام 1995، نجح الشيخ حمد بن خليفة، في تنفيذ انقلاب أبيض ضد والده الشيخ خليفة بن حمد، والذي عرف عنه علاقته الوطيدة والجيدة بدول الخليج، وفور عزل الشيخ خليفة، بدأت توتر العلاقات بين قطر والسعودية.
وفي البيان الذي أعلنت فيه السعودية قطع العلاقات مع دولة قطر، ذكرت أنه منذ عام 1995م بذلت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها، والتقيد بالاتفاقيات، إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض.
وبحسب تقرير لقناة "العربية" فإنه على مدار 22 عامًا مرت العلاقات بين قطر ودول الخليج بعدد من المنحنيات، جاءت كالآتي:
- إطلاق قناة الجزيرة:
في التسعينات أطلقت قطر قناة الجزيرة، والتي بحسب تقرير العربية، سرعان ما انقضت على السعودية وباقي دول الخليج.
- إيرادات الغاز:
وبدأت اكتشافات ثروة الغاز الضخمة، حيث أصبحت قطر الثاني في العالم بعد روسيا، في استخراج الغاز، لتمويل جماعات متطرفة ومجموعات مسلحة في المنطقة.
- إنشاء قاعدة "العديد":
تجلت سياسة الازدواجية في قطر، بمنح الأمريكيين أكبر منشأة لمحاربة الإرهاب هي قاعدة العديد من جهة، وفي المقابل دعم مجموعات تمارس بعض ذلك الإرهاب.
- دعم الإرهاب:
وفي منتصف التسعينات أبلغت واشنطن قطر بنشاط الباكستاني خالد شيخ محمد، الذي كانت تأويه قطر، فحصل الأخير على تسريب من وزير قطري، فتم تهريبه، وهذا الشخص هو من دبر في المستقبل هجمات 11 سبتمبر مع أسامة بن لادن.
- حضور نجاد القمة الخليجية:
وفي القمة الخليجية التي عقدت عام 2007، فرض الشيخ حمد، أمير قطر آنذاك على نظرائه الخليجيين، ضيفًا صعبًا وهو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
- الانسحاب من المبادرة الخليجية للحل في اليمن:
في عام 2011 انسحبت قطر من المبادرة الخليجية للحل في اليمن.
- سحب السفراء في 2014:
بلغ التوتر أوجه في مارس 2014 عندما سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة في أول وأكبر أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج، ونجحت وساطة كويتية في التوصل إلى اتفاق أعاد السفراء إلى الدوحة في ديسمبر من العام نفسه.