متظاهرو كفر الشيخ يغلقون المصالح الحكومية ويسيطرون على ديوان عام المحافظة بعد طرد سعد الحسيني
شهد ميدان النصر بمدينة كفر الشيخ، حشودا هائلة من المتظاهرين من كافة أنحاء المحافظة، واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، حتى أجبروا المحافظ على الهروب من باب خلفي، بعدما وجهت المنصة الرئيسية بالميدان رسالة شديدة اللجهة لمدير الأمن، بضروة تسليم سعد الحسيني القيادي الإخواني، وبعدها قام المتظاهرون باقتحام المحافظة للقبض على الحسيني، وأثناء تدافع المتظاهرين أمس لاقتحام المحافظة، وأصيب اللواء جمال مبارك، مساعد مدير الأمن العام، بإصابات وخدوش سطحية، وما زال مستمر بعمله بديوان عام محافظة كفر الشيخ، مؤكدا أن الشرطة لا تنحاز إلى فصيل بعينه، وهي جزء لا يتجزأ من الشعب المصري.
وتمكنت الحراسة الخاصة بمحافظ كفرالشيخ أمس، من تهريبه من الباب الخلفي لمبنى ديوان المحافظة بعد احتجازه بمكتبه لمدة خمس ساعات من قِبل المتظاهرين الغاضبين. وبحسب مصدر أمني، أطلق الحرس الخاص بالمحافظ أعيرة نارية في الهواء لتهريبه، مضيفا أن المحافظ تلقى لكمة في وجهه من أحد المتظاهرين أثناء تهريبه.
وقام المتظاهرون أمس، بتعليق دمية للرئيس محمد مرسى، ووضربها بالنعال.
فيما يواصل الثوار إحكام قبضتهم على مبنى محافظة كفر لشيخ، حثي قال نعيم المصري، منسق حركة شباب الحرية، إن اللجان الشعبية تسيطر الآن على مبنى محافظة كفر الشيخ، لمنع اقتحامها ونهبها من قبل البلطجية، مضيفا أنهم لن يسمحوا للمحافظ بدخولها.
ويواصل المتظاهرون بالحامول غلق مجلس المدينة لليوم الثالث على التوالي، كما أغلقوا معظم المصالح الحكومية.
وفي بيلا أغلق المتظاهرون مبنى مجلس المدينة والإدارة التعليمية، حسبما قال الناشط السياسي سامى الإمام، الذي أضاف أن المتظاهرين يعتصمون الآن بميدان التحرير حيث الخيام والمنصة الرئيسية، مصممين على المواصلة حتى سقوط النظام.
وفي دسوق أغلق المتظاهرون مجلس المدينة، ومبنى مجمع المصالح الحكومية، وأعلن الثوار اعتصامهم في الخيام أمام مجلس المدينة، كما تظاهر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس ما يقرب من 30 ألف متظاهر من أبناء دسوق من القرى، والمدينة، حسبما قال مصطفى السبعاوي، القيادى بالتيار الشعبي، مضيفا أن المتظاهرين، جاءوا سيرا على الأقدام لأكثر من 10 كيلومتر، من قرى سنهور وغيرها من القرى.
وأكد السبعاوي أن أعضاء من جماعة الإخوان تعدوا على مسيرة مساء أمس، كانت قادمة من محلة دياي بإطلاق أعيرة نارية عليها من مبنى تابع لرئيس مدينة مطوبس، أسامة الحسينى، ما أدى لإصابة صابر عاطف الجمل، ومحمود محمد المكاوي، ما دفع المتظاهرين لرشق منزل الحسيني بالحجارة، وقاموا بإشعال النيران بأحد الأتوبيسات التابعة له.
كما أغلق المتظاهرون مبنى مجلس مدينة مطوبس، بعد هروب رئيسها الإخواني أسامة الحسيني أمس، كما أغلق متظاهرو فوه مجلس المدينة وقرروا الاعتصام أمامه.