خطة «الإخوان» لمواجهة الثورة: كتائب لتأمين «الاتحادية».. ولجان شعبية لحماية مقار التنظيم.. وحصار «الإنتاج الإعلامى»

خطة «الإخوان» لمواجهة الثورة: كتائب لتأمين «الاتحادية».. ولجان شعبية لحماية مقار التنظيم.. وحصار «الإنتاج الإعلامى»
كشف عدد من القيادات وشباب الإخوان عن جانب من خطة مواجهة المتظاهرين فى ثورة 30 يونيو، وتتضمن تشكيل كتائب لتأمين قصر الاتحادية.. ولجان شعبية لحماية مقار التنظيم.
وقال محمد العقيد، شقيق خليل العقيد، حارس المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»: «أماكن الدفاع ستكون من جميع الجهات، من أمام يوسف عباس حتى لا نغلق الأوتوستراد، وأمام خضر التونى، وعند التأمين الصحى فى الطيران، ولن نطارد المتظاهرين، حتى لا يتسع ميدان المعركة، وستحرس الشوارع الجانبية مجموعات كامنة لأى مفاجأة»، وستكون هناك كتائب كثيرة، منها كتيبة استطلاع عند خطوط المتظاهرين، مع محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى؛ لمنع العاملين فيها من الدخول بداية من 28 حتى 30 يونيو.
وقال إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية: «صدرت تعليمات أن نستعد للاعتصام من الجمعة ونجهز أدواتنا، ومن المرجح أن يكون الاعتصام أمام مسجد الرحمن الرحيم، مع ترك حصار مدينة الإنتاج للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل».
فى سياق متصل هاجم ﻣﺤﺎﻣﻮ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ معارضى الرئيس والإعلام، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭلا تنازل ﻋﻨﻬﺎ. ﻭﺍﺣﺘﺸﺪ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ منهم فى ﻣﺆﺗﻤﺮ «ﻧﻌﻢ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ»، بنقابة المحامين أمس، وهتفوا: «المحامين قالوها قوية.. مرسى صاحب الشرعية».
وقال ﻣﻤﺪﻭﺡ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ المحامى: «ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ وإرادة الله أتيا ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ، لذلك لن ﻳﺘﺰﻋﺰﻉ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ»، ووجه ﺭﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ للتظاهرات: «30 ﻳﻮﻧﻴو ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻜﻢ، فنحن لن نفرط فيما وصلنا إليه».
وتحولت الوقفة الاحتجاجية التى نظمها محامو الإخوان أمام مقر النقابة لتأييد الرئيس مرسى، إلى مشادات واشتباكات بالأيدى بينهم وبين عدد من عمال أحد المحلات المجاورة.
من جانبها حذرت الدعوة السلفية بالإسكندرية، القوى الإسلامية من «الفتنة والسقوط فى الهاوية»، وقالت فى بيان أمس، إنها حاولت قدر طاقتها الوصول إلى حل سلمى للأزمة السياسية، من خلال التعجيل بالانتخابات البرلمانية أو إقالة الحكومة.