«الإنقاذ» تطلب الإصلاح أولاً.. و«الإخوان» jرفضون الانتخابات الرئاسية المبكرة
أعلن تنظيم الإخوان موافقته على فكرة المصالحة التى طرحها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، دون شروط مسبقة، شرط أن تشمل الكثير من المصارحة، رافضاً طرح انتخابات رئاسية مبكرة، فيما شدد حزب البناء والتنمية على أن المصالحة يجب أن تكون على أساس احترام الشرعية والإرادة الشعبية ونبذ العنف، فى حين قالت جبهة الإنقاذ، إن موافقتها على المصالحة تعتمد على الاستجابة لمطالب الإصلاح التى طالبت بها «الجبهة»، على أن يجرى الحديث بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة أثناء المصالحة.
وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، لـ«الوطن»: «لا يوجد لدينا شروط مسبقة للمصالحة، لكن لا بد أن يكون بها الكثير من المصارحة، لأننا لا نريد إطالة الفترة الانتقالية تحت اسم المصالحة الوطنية، فمثلاً المناقشة فى موضوع الحكومة لا نريد أن يتكرر سيناريو لبنان ونقعد سنة أو سنتين ولا نستطيع الوصول لتشكيل حكومة، فهذا نرفضه».
وعن الانتخابات الرئاسية المبكرة، أضاف: «نحن نعيش فى دولة يحكمها الدستور والقانون، وهناك دستور اختاره الشعب، وبالتالى فليس كل شىء يطرح ويعطى له نوع من الوجاهة السياسية».
وتابع: «سنستجيب لأية دعوة للحوار، وسبق للرئاسة أن دعت للحوار، ونحن ندعم الشرعية والرئيس، فأية دعوة للمصالحة تأتى من الرئاسة والأحزاب سنستجيب لها»، وتابع: «الجيش لم يدعُ للحوار بل يؤكد على قيمة وطنية لأهمية هذه المصالحة».
وكشف «عارف» عن أن هذه الأيام تشهد تواصلاً مع كل القوى السياسية بمن فيها جبهة الإنقاذ، وقال: «أى حد بيطلب لقاءنا بنذهب له، وأى وساطة لانعقاد لقاء بنلتقى، وهذا ملموس».
وقال هشام النجار، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية: «الدعوة للحوار على المائدة العسكرية مرحباً بها طالما أن الجيش يدخل كوسيط وليس شريكاً فى العملية السياسية»، مضيفاً: لا بد من وجود أسس للحوار على رأسها احترام الشرعية والإرادة الشعبية وآليات الديمقراطية ونتائج الصندوق، ونبذ العنف والتبرؤ من ميليشيات البلطجة.
وأضاف لـ«الوطن»: لا بد من التأكيد على عدم دعم عودة النظام السابق والديكتاتورية بشكل آخر، ووضع خارطة طريق واضحة الملامح وتكون ملزمة لكل الأطراف وتكون مؤسسة الرئاسة جزءاً منها ورفض سياسات الإقصاء ووضع برامج واضحة للقوى الوطنية.
وأكد «النجار» أن المؤسسة العسكرية ستقف مع الإرادة الشعبية المنتخبة الممثلة فى الدكتور محمد مرسى وستقف فى وجه من يسعى للانقلاب على الشرعية.
فى المقابل، قال سامح عاشور، القيادى بجبهة الإنقاذ: «هناك مطالبات للإصلاح نادى بها قادة المعارضة وعلى النظام الحالى أن يستجيب لها قبل بدء أية عملية مصالحة».
وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادى بالجبهة لـ«الوطن»: «موقفنا هو تأييد بيان الجيش، وتقديرنا لما جاء به»، وعن إمكانية دخول «الإنقاذ» فى مصالحة مع النظام الحالى، أضاف أن موقف «الجبهة» هو دعم حملة تمرد ومطالبها الديمقراطية السلمية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وموقفنا يدور بشأن هذه النقطة.
أخبار متعلقة:
الجيش مع مين؟
«سياسيون»: الخطاب يؤكد انحياز الجيش للشعب
مواطنون يردون على كلمة «السيسى»: «أنت فارس الفرصة الأخيرة.. والتدخل في الوقت الصحيح»
خبراء: رسائل الخطاب موجهة لـ«مرسى»
«الوطن» تكشف كواليس خطاب وزير الدفاع ولقاء «مرسى»
«خبراء» يطرحون سيناريوهات تدخل الجيش: التدخل لمنع الصدام.. الحكم لمرحلة انتقالية.. والتوافق مع القوى السياسية على مجلس رئاسى
«تمرد»: خطاب «السيسى» إيجابى.. والجيش وجّه رسالة تهديد لـ«الإرهابيين»
التيار المدنى بـ«الشورى» يطالب بالتحفظ على شيوخ «الإرهاب والفتنة»
«6 أبريل»: الشعب قرر سحب الثقة من «مرسى» ونرفض تدخل الجيش
الجيش والشعب.. تاريخ من الكفاح ضد «المستبد»
منسق «الوطنية للتغيير» لـ«الوطن»: لن نقبل بالحوار مع نظام «مرسى» الخائن
كواليس اجتماع «الإنقاذ»: «العصار» يدعوها لقبول الحوار مع «مرسى».. و«الجبهة» تشترط إعلان نيته تقديم استقالته
الخطابات: 20 دقيقة من «السيسى» بألف من «مرسى»
صحف عالمية: بيان «السيسى» تحذير «أخير» لأنصار «مرسى» بأن الجيش جاهز للتدخل