السادات: يجب التحفظ على قيادات حماس والإخوان ومنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات
السادات: يجب التحفظ على قيادات حماس والإخوان ومنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن دعوة الفريق السيسي في بيانه أمس لعمل مصالحة حقيقية بين القوى والأحزاب السياسية المختلفة نثمنها ولكن فات أوانها، ولن تؤتي اليوم بأي ثمار.
وقال "يجب على القوات المسلحة ألا تتخوف أو تتردد من منطلق حرصها على سلامة الوطن والمواطنين في أن تتخذ إجراءات فورية مهما كانت تكلفتها حتى لا تضيع مصر بأكملها، وحتى لا نكرر أخطاء المجلس العسكري في بدايات ثورة يناير وذلك نزولا على الإرادة الشعبية للشعب المصري وحماية أبنائه، لافتا إلى خطرورة الانتظار حتى يتم افتعال فتن طائفية للفت الأنظار وإلهاء الشعب ودخولنا في حرب دينية وأهلية.
وشدد السادات على أن حكم الرئيس "محمد مرسي" وجماعته وحزبه قد انتهى والفشل واضح وانقسام الشعب المصري أصبح حقيقة، وطالب بضرورة التحفظ فورا في مكان أمين على كل قيادات ورموز التيارات الدينية المتعصبة التي كانت على منصة مليونية "لا للعنف" والذين أساءوا لمصر كلها بالتحريض على العنف والكراهية ولإهانة مؤسسات الدولة والتلويح بإسقاطها، وصدور قرار بالمنع من السفر لكل القيادات التي تحوم حولها شبهات تورط في التخابر لحين استكمال التحقيقات بقضية الهروب من سجن وادي النطرون.
وأضاف: يجب التحفظ على قيادات حماس الموجودين بالقاهرة وغلق مكاتبهم ومبادلتهم بضباطنا المصريين المخطوفين والموجودين في غزة خاصة بعد التأكد من حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بأن هؤلاء متورطون في خرق السيادة الوطنية وتهديد الأمن القومي، وتمشيط وتطهير كل البؤر الإجرامية والإرهابية الموجودة في سيناء والتعامل معها دون انتظار لرأي رئيس الجمهورية ووعوده للإسلاميين حفاظا على الأمن القومي للبلاد.