«التنظيم» يهدئ أعضاءه بالشعر: «أنا عمرى ما كنت خروف»

كتب: هانى الوزيرى

«التنظيم» يهدئ أعضاءه بالشعر: «أنا عمرى ما كنت خروف»

«التنظيم» يهدئ أعضاءه بالشعر: «أنا عمرى ما كنت خروف»

«أنا إخوان.. أنا عمرى ما كنت خروف.. ولا بمشى ورا الإجرام.. وأنا عمرى ما هشتم حد.. وأنا عمرى ما اكفر حد»، بهذه الكلمات، أطلق تنظيم الإخوان قصيدة جديدة بعنوان «أنا إخوان»، لتخفيف حالة الخوف داخل التنظيم من مظاهرات 30 يونيو. وتقول القصيدة التى أُلقيت فى اجتماع داخلى لمسئولى الإخوان بالجامعات، مساء أمس الأول: «أنا إخوان.. وكل المسلمين إخوان.. ما دام السنة منهجهم مع القرآن.. وأنا إخوان وكنت الصاوى بالميدان.. وبفلسطين أنا الياسين وأنا الرنتيسى والقسام.. وأنا اللى جاهدت فى الشيشان.. وبالأفغان أنا عزام، وأنا إخوان رفضت الظلم والطغيان فى عهد فاروق وقبله فؤاد.. وبعده جمال وبعده سادات.. ومات الكل وأنا عايش.. وأنا إخوان». وتضيف القصيدة: «أنا إخوان طريقى جهاد وأمنيتى أنا استشهاد.. وأنا إخوان أنا سلفى وأنا صوفى وأنا سياسى وأنا رياضى وأنا فنان.. وأنا بالليل مع الرهبان. وفى الجبهة مع الفرسان.. أنا إخوان وبتحارب من اللى خان وم الإعلام وكان بيقولى يا محظور.. وكان خايف من السلطان وكان قبلى مهوش قادر يقول كلمة.. ودلوقتى يقول خرفان ويرمينى بميت تهمة وميت صفقة». وتضيف القصيدة: «أنا إخوان.. أنا عمرى ما كنت خروف.. ولا بمشى ورا الإجرام.. وأنا عمرى ما هشتم حد.. وأنا عمرى ما اكفر حد». وعلق الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، على القصيدة، لـ«الوطن» ضاحكاً: «الإخوان لديهم عقليات قديمة وتقليدية فيحثون أتباعهم بالطريقة التى كانت متبعة بين العرب أيام الجاهلية، نتيجة الانهيار النفسى والخوف الشديد الذين يعيشون فيه من مظاهرات 30 يونيو فهم يحاولون بقدر المستطاع أن يحمسوا أتباعهم ويقووا عزائمهم قبل هذا اليوم».