مانديلا ما زال في حالة خطيرة بعد 5 أيام من دخوله المستشفى

مانديلا ما زال في حالة خطيرة بعد 5 أيام من دخوله المستشفى
ما زال رئيس جنوب إفريقيا السابق نلسون مانديلا (94 عاما)، الذي يعالج من التهاب رئوي خطير، على حاله في يومه الخامس في المستشفى، دون أي مؤشرات إلى تحسن حالته الصحية.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة ماك مهاراج، اليوم، "لم أتلق أخبارا بعد ويبقى بيان الأمس صالحا".
وحسب المعلومات النادرة التي صدرت عن السلطات منذ إدخال بطل النضال ضد الفصل العنصري إلى المستشفى، صباح السبت، بما في ذلك بيان الثلاثاء الذي تحدث عنه مهاراج، فإن وضع مانيدلا "مستقر" لكنه "خطير".
وعلى الرغم من اختلاف العبارات التي استخدمت في وصف حالته الصحية، فإنها لا تختلف كثيرا في مضمونها من "لا تغيير" إلى "استقر وضعه" على حد قول الرئيس جاكوب زوما.
وكانت رئاسة جنوب إفريقيا حريصة في المرات الأخيرة التي أدخل فيها مانديلا إلى المستشفى على التوضيح بسرعة بأنه يستجيب بشكل جيد للعلاج.
لذلك تميل الأجواء إلى التشاؤم في جنوب إفريقيا. وحتى الأسقف الأنجليكاني ديسموند توتو الذي منح جائزة نوبل للسلام مثل مانديلا تقديرا لنضاله ضد نظام الفصل العنصري، يصلي الآن من أجل "راحة" صديقه لا من أجل شفائه.
وحده الرئيس زوما، الذي غادر العاصمة لإلقاء خطاب حول الميزانية أمام البرلمان في مدينة الكاب، سعى إلى طمأنة الناس في مقابلة أجراها معه التلفزيون مساء الثلاثاء.
وقال في النسخة النهائية للمقابلة، "إنني واثق بما أنني أعرفه بأنه مناضل جيد وسيصبح قريبا جدا بيننا". وما يثير الاستغراب أن الصحف لم تنشر هذه الفقرة من المقابلة.