قائد "عمليات الجو الليبى": من يطالبون بحماية أجنبية للمنشآت النفطية «ناس بتخرف»

قائد "عمليات الجو الليبى": من يطالبون بحماية أجنبية للمنشآت النفطية «ناس بتخرف»
- أنصار الشريعة
- استعادة السيطرة
- الإرهاب فى ليبيا
- الجيش الليبى
- الجيش الوطنى الليبى
- الحماية الدولية
- الحمد لله
- الصباح الباكر
- القبض على
- أجنبية
- أنصار الشريعة
- استعادة السيطرة
- الإرهاب فى ليبيا
- الجيش الليبى
- الجيش الوطنى الليبى
- الحماية الدولية
- الحمد لله
- الصباح الباكر
- القبض على
- أجنبية
انطلقت عملية عسكرية واسعة لـ«الجيش الوطنى الليبى» لاستعادة المناطق التى خرجت عن سيطرته فى منطقة «الهلال النفطى»، والتى سيطرت عليها ميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازى» مؤخراً فى هجوم خاطف، التى يزعم «الجيش الليبى» أنها ميليشيات إرهابية لها علاقة بتنظيم «القاعدة». نجحت العملية، وفق قائد غرفة عمليات سلاح الجو بالجيش الليبى العميد محمد منفور، الذى أكد، لـ«الوطن» مشاركة «مرتزقة سودانيين وتشاديين» إلى جانب «سرايا الدفاع» فى الهجوم على «الهلال النفطى»، نافياً أن تكون هناك أى قوات شاركت مع «الجيش» فى تلك العملية.
{long_qoute_1}
■ أطلعنا أولاً كيف سارت عملية استعادة السيطرة على المناطق التى كانت خاضعة لـ«سرايا الدفاع» فى منطقة «الهلال النفطى»؟
- صدرت لنا التعليمات من القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر بتحرير منطقة «الهلال النفطى» من قبضة تلك الميليشيات العسكرية المكونة من ميليشيات تشادية ومأجورين يعملون مقابل المال. والقوات المسلحة وضعت خطة محددة من أجل تحرير هذه الموانى النفطية المهمة بالنسبة للشعب الليبى والاقتصاد الليبى.
■ هل كنتم تخشون تعرض تلك المنشآت لأضرار نتيجة تلك العملية؟
- راعينا فى الخطة التى وضعها الجيش ألا يتم استهداف أى منشأة من المنشآت النفطية، بل حمايتها من أى ضرر يلحق بها، وكذلك حمايتها من أن يقوم هؤلاء الأعداء بأى عمليات تخريبية فيها أو عبث بها.
■ عفواً، أقصد هل هناك خطة لتجنب وقوع هجمات جديدة على «الهلال النفطى»؟
- بالتأكيد هناك خطة لتأمين هذه المناطق من أى هجمات محتملة مستقبلية، أنا لا علم لى بهذه الخطة أو تفاصيلها كما قلت أنا مجرد منفذ، وهذه الأمور تأتى فى إطار خطة شاملة لمكافحة الإرهاب فى ليبيا وفى العالم بصفة عامة، ونحن نتعاون مع الدول التى تحارب الإرهاب.
■إلى أين ذهبت ميليشيات «سرايا الدفاع» بعد طردها من منطقة «الهلال النفطى»؟
- هى ليست ميليشيات «سرايا الدفاع» وحدها، وإنما كل من هم على شاكلة تلك الميليشيات، بعض من تنظيم «القاعدة» وبعض من تنظيم «أنصار الشريعة» وبعض من عناصر تنظيم «داعش» الذين انقلبوا فى يوم ما وأصبحوا ضمن تنظيم «القاعدة».
■ قلت إن من بينهم عناصر من تشاد، أريد منك توضيحاً أكثر؟
- انضم لكل تلك الميليشيات مرتزقة من المعارضة التشادية والمعارضة السودانية، الذين جاءوا إلى ليبيا بغرض الاتجار، والحصول على المال والسلاح، لكى ينفذوا أشياء مشبوهة بأسلحتهم فيما بعد ضد بلادهم انطلاقاً من ليبيا.
■ ما رأيك فى طلب حكومة «الوفاق الوطنى» أن يكون هناك حماية دولية أو أجنبية على منطقة المنشآت النفطية؟
- حماية دولية مِن مَن؟!
■ هذا هو ما قيل على لسان قائد جهاز حرس المنشآت النفطية المكلف من «المجلس الرئاسى» العميد إدريس بوخمادة؟
- «الهلال النفطى» فى حماية الجيش الوطنى الليبى المعترف به من قبل البرلمان الشرعى فى البلاد، والبرلمان المعترف به دولياً، هذا رقم واحد. وثانياً: «الهلال النفطى» إيراداته تذهب إلى «المؤسسة الوطنية للنفط»، وثالثاً: «المؤسسة الوطنية للنفط» تبيع النفط والإيرادات تذهب إلى مصرف ليبيا المركزى، فما الخطأ هنا حتى تطلب الحماية الدولية؟ هذا هو الطبيعى وهكذا تسير الأمور، والمصرف الدولى يراقب العملية هذه ويرون أن كل هذه إجراءات سليمة. ولذلك من يقولون بحماية دولية أو أجنبية على المنشآت النفطية الليبية «ناس بتخرف» ولن يسمعهم أحد.
■ ما دور سلاح الجو فى عملية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة «الهلال النفطى»؟
- كان دوراً أساسياً، وكان سلاح الجو الذراع الطويلة التى نفذت الضربات الاستباقية الجوية فى الصباح الباكر، ثم بعد ذلك قامت بالإسناد المباشر للقوات المسلحة والقوات الموجودة على الأرض أو القوات البرية، وكذلك مراقبة الساحل ومتابعة وحداتنا والقطاعات البحرية، وكان له دور كبير مع القوات البرية البطلة التى تقدمت وقدم أبناؤها شهداءهم من أجل تحرير جزء غال على ليبيا وغال على كل ليبى.
■ عندما انسحبت تلك الميليشيات مع تكثيف الضربات عليها من قبل «الجيش الليبى»، قالت إن هناك دولاً كانت تقاتل إلى جانبكم فى عمليات «الهلال النفطى».. ما ردك؟
- نحن نريد منهم فقط أن يلقوا القبض على شخص واحد من تلك الدول التى يزعمون أن لديهم قوات تحارب معنا، هذا أولاً. وثانياً: نحن لسنا بحاجة إلى قوات دولية لتحارب معنا، الجيش الليبى والحمد لله عنده قواته العسكرية وأفراده المتدربين تدريباً راقياً، نحن فقط نحتاج إلى السلاح والذخائر وهذا طبعاً منع علينا بعد 2011 من قبل المجتمع الدولى، ولكن نتمنى بزوال الأسباب التى دفعتهم لهذا الحظر أن يتغير ذلك القرار أو الموقف.