الأنبا موسى يترأس صلوات تجنيز شهيدة البطرسية الـ29
اسم الشهيدة معلق في منتصف الكنيسة
القى الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كلمة خلال القداس الجنائزي لدميانة أمير فيكتور، الشهيدة التاسعة والعشرين لحادث الكنيسة البطرسية في العباسية، والتى توفيت أمس الأول، داخل مستشفى الجلاء العسكري، متأثرة بأصابتها جراء الحادث الإرهابي الذي وقع في ديسمبر الماضي.
وأكد الأنبا موسي، خلال القداس الذي ترأسه بالكنيسة البطرسية، ظهر اليوم، أن الجميع يودع الطفلة بالزغاريد لأنها لم تستمتع بالفرح الأرضي، ولكن الآن السماء تستقبل روحها بالزغاريد، والفرح المجيد والعجيب الذي لا ينطق به، وأنها تستقبلها في السماء الشهيدة دميانة الأكبر، ليسيروا في موكب شهداء المسيح الابرار، وأن هناك فرح عظيم في السماء، حيث تركت الطفلة دميانة أمير ذات الأربعة عشر عام، أمها الارضيّة، لتدخل حضن الام العظيمة العذراء مريم.
وأشار الأنبا موسى، إلى وجود مسلمين خلال القداس الجنائزي جاءوا لتوديع دميانة، مشيراً إلى أن الطفلة الشهيدة ترفرف بأجنحتها فوق الكنيسة وتقول: "عيشوا كما عشت، وارتبطوا بالله كما ارتبطت".
وتابع الأنبا موسى، موجها حديثة للحاضرين: "تعلموا من موكب الشهداء، الصف الأول فى الكنيسة للمؤمنين، والصف الأعلى للقديسيين، والصف الأكثر نورًا للشهداء، ولا يسبقهم إلا الملائكة".
يذكر أن "دميانة" تلميذة في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة نوتردام، وتبلغ من العمر 14 عاماً، وهي أكبر أخواتها الأربعة، وكانت ترقد بمستشفى الجلاء العسكري منذ إصابتها في حادث البطرسية متأثرة بشاظية في المخ.