إسلاميون يطالبون بإقالة وزير السياحة بسبب «الخمور والبكينى»
هاجم عدد من التيارات الإسلامية، الرئيس محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وهشام زعزوع وزير السياحة، بعد تصريحات الأخير بالإمارات أمس الأول بترحيبه بدخول «الخمور والبكينى» مصر، داعين الرئيس لخلع رداء الدين وارتداء ثوب العلمانية.
وحمّل وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الصحابة وآل البيت، الرئيس مرسى مسئولية تصريحات الوزير المرفوضة، قائلاً: «يجب على الحكومة والرئيس خلع ثوب الدين وارتداء ثوب العلمانية، لأن تصريحات وزير السياحة لا تتعلق بالدين بأى صلة، وشرب الخمر وارتداء البكينى مرفوض وحرام والنظر للنساء العاريات محرم والحجاب هو الأصل فى الإسلام ويجب على غير المسلمين من السياح الالتزام بما ألزمته الدولة وبمبادئ الإسلام».
وأضاف لـ«الوطن»: «نستغرب أن تخرج مثل هذه التصريحات فى زمن حكم الإخوان، خصوصاً أنه لا يمكن أن تقال إلا بناءً على تفاهمات داخلية بين وزير السياحة والرئاسة».
ورفض خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، تصريحات وزير السياحة عن تقديم الخمور للسائحين وارتدائهم للبكينى، قائلاً: «شرعاً تلك الأمور لا تتفق مع الدين الإسلامى ولا طباع المصريين، وهذا بمثابة مهازل، خصوصاً بعد تولى الإسلاميين الحكم، ولذلك يجب على الوزير المحافظة على الآداب الإسلامية وقواعدها ولا يقدم المحرمات».
وأضاف لـ«الوطن»: السياحة لا تأتى من أجل الخمور والبكينى.. ويا سيادة الوزير اتق الله فى المصريين»، مطالباً بإقالة «زعزوع»، لأن تصريحاته تستفز مشاعر الشعب وتخالف الشريعة الإسلامية.
وقال المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية: إن إدلاء وزير السياحة بهذه التصريحات فى الإمارات وباللغة الإنجليزية نوع من اللغو والعبث، متسائلاً: «هل إعطاء علاوة فى تصاريح الملاهى الليلية لتصبح 3 سنوات كاملة بدلا من 2 جاء بفتوى من هؤلاء العلماء السلفيين الكبار؟ أم هل نجح فى إقناع هؤلاء العلماء بعدم خطورة السياحة الإيرانية أم أن جهوده توقفت عند الخمر والبكينى؟».