"النجار" يحذر من كارثة صحية في سوريا.. ويطالب الجامعة العربية بدعم اللاجئين

كتب: محمد عبدالوهاب

"النجار" يحذر من كارثة صحية في سوريا.. ويطالب الجامعة العربية بدعم اللاجئين

"النجار" يحذر من كارثة صحية في سوريا.. ويطالب الجامعة العربية بدعم اللاجئين

حذر الدكتور مصطفى النجار، الناشط السياسي وعضو مجلس الشعب المنحل، من كارثة صحية كبيرة قد تحدث خلال الشهور القادمة بسبب سوء الأوضاع المعيشية للمخيمات داخل سوريا، مؤكدا أن "المخيمات" تفتقد للمقومات الأساسية للحياة بحيث يحصل اللاجئون على وجبة واحدة يوميا ويعانون من نقص مياه الشرب النقية، فضلا عن رصد الأطباء لحالات مرضية غريبة يرجح أنها بسبب استخدام أسلحة كيماوية تؤثر على الجهاز العصبي وتضعف مناعة الجسم وتؤدي للوفاة خلال أيام. وأوضح النجار في بيان رسمي من اسطنبول على هامش مشاركته في "قافلة حياة الدولية لإغاثة اللاجئين داخل سوريا"، أن الإحصائيات أشارت لوجود ما يزيد عن أربعة ملايين سوري، نصفهم في حلب وحمص وريف دمشق، في حاجة ماسة إلى دعم إنساني مادي ونفسي من جراء الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها منذ أكثر من سنتين. وتابع: "أكثر من نصف المستشفيات العامة في سوريا، أي 48 مستشفى من أصل 88، تعرضت للدمار، في حين أن 37 مستشفى أصبحت خارج الخدمة، فضلا عن النقص الحاد في الأدوية والمعدات والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف"، مشددا على أن توقعات خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين تُشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في تزايد مستمر وأنه قد يصل إلى 8 ملايين لاجئ بحلول يونيو 2013. وأوضح النجار أن "قافلة حياة" تضم عددا من الشباب من دول مختلفة على رأسها مصر والمغرب والإمارات والسعودية وتونس وفلسطين وكندا وإنجلترا وألمانيا وأستراليا وكرواتيا، مطالبا بتشكيل لجنة تنسيق تجمع جهود منظمات الإغاثة لضمان التوزيع العادل للمساعدات، وتدريب القائمين على إدارة المخيمات على أسلوب الإدارة لتفادي كثير من المشكلات. وتابع: "هناك ضرورة لسرعة تقديم الدعم الصحي للمخيمات، وإعادة توزيع اللاجئين على المخيمات وإنشاء مخيمات جديدة لإنهاء ظاهرة التكدس التي قد تتسبب في كوارث صحية، والعمل على إيجاد فرص عمل موقتة للاجئين من خلال إنشاء مشروعات صغيرة بجوار المخيمات"، مطالبا جامعة الدول العربية بتفعيل الصندوق المالي الخاص لدعم اللاجئين السوريين.