«الرئاسة» و«الإخوان» يحسمان التعديل الوزارى فى غياب «قنديل»
قالت مصادر رئاسية: إن مسئولين بالرئاسة اجتمعوا بقيادات إخوانية، أمس، فى قصر الاتحادية، لمناقشة التعديل الوزارى وأزمة قانون السلطة القضائية، قبل اجتماع الرئيس مرسى بالهيئات القضائية اليوم.
وكشفت المصادر عن أن قيادياً إخوانياً مرشحٌ لخلافة الدكتورة نجوى خليل فى وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، بضغوط من مكتب الإرشاد. وأوضحت أن هناك ضغوطاً من بعض القضاة، لاختيار المستشار محمد ممتاز متولى، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وزيراً للعدل، خاصة أنه سيخرج على المعاش فى يونيو المقبل، وأبدى للمقربين منه قبوله المنصب حال عُرض عليه، لكن مكتب الإرشاد يرفض. ولفتت إلى أن المستشار إبراهيم الطويلة، عضو تيار الاستقلال، سيكون المرشح البديل، حال استمرار رفض «متولى»، مع وجود اتجاه لترشيح المستشار عمر الشريف، مساعد وزير العدل، لمنصب وزير الدولة للشئون البرلمانية.
وكشفت المصادر رفض المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، ترشيحه لوزارة الاستثمار، استجابة لرغبة أعضاء الحزب، الرافضين للمشاركة فى حكومة يترأسها قنديل، فيما نفى «عزام» طرح الترشيح عليه.
وكشفت مصادر بمجلس الوزراء عن أن الدكتور هشام قنديل تلقى تقارير رقابية وأمنية حول 4 مرشحين للوزارة، اختارتهم الرئاسة، هم: المستشار أحمد سليمان، مساعد وزير العدل للدراسات القضائية، المرشح لوزارة العدل، وناجى ميخائيل، عضو حزب الحرية والعدالة، مدير المخازن المتحفية، المرشح لـ«الآثار»، والمستشار عمر الشريف، مساعد وزير العدل، المرشح لـ«الشئون النيابية»، ومحمد عبدالمنعم الصاوى، وزير الثقافة الأسبق، المرشح للعودة.
وقالت المصادر: إن «قنديل» لم يشارك مؤسسة الرئاسة وضع اللمسات النهائية على التعديل الوزارى، وترك المهمة لمستشارى ومساعدى الرئيس وقيادات الإخوان، فيما توجه إلى السويس لافتتاح مبنى الهيئة الاقتصادية بمنطقة شمال غرب خليج السويس.