«الإرشاد» يدرس تنظيم مليونية بعد إخلاء سبيل «مبارك».. و«قيادى إخوانى» يطالب بإعدام القضاة

«الإرشاد» يدرس تنظيم مليونية بعد إخلاء سبيل «مبارك».. و«قيادى إخوانى» يطالب بإعدام القضاة

«الإرشاد» يدرس تنظيم مليونية بعد إخلاء سبيل «مبارك».. و«قيادى إخوانى» يطالب بإعدام القضاة

ناقش مكتب إرشاد تنظيم الإخوان والمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، فى اجتماع مشترك بينهما برئاسة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، مطالب شباب التنظيم بالمشاركة فى مليونية الغد، للمطالبة بتطهير القضاء، بعد إخلاء سبيل الرئيس السابق حسنى مبارك، فيما قالت أحزاب وحركات إسلامية ثورية إنها تدرس المشاركة فى المليونية الإسلامية بميدان التحرير لتطهير القضاء، مؤكدة أن تطهير القضاء مطلب شعبى يجب أن يفعله الرئيس محمد مرسى، ويسانده الشعب فى ذلك بعد قراره، فيما أعلن حزب النور والوطن عدم مشاركتهما فى المليونية. وقال إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية داخل الإخوان لـ«الوطن»: «هناك رغبة داخل صفوف شباب الإخوان للنزول إلى الشارع للرد على قرار المحكمة بإخلاء سبيل مبارك ودعم الرئيس مرسى، فى اتخاذ عدد من القرارات الثورية والاستثنائية لإنقاذ الثورة من الفلول»، واقترح فارس أن يجرى استفتاء الشعب على تلك الإجراءات الاستثنائية، وأضاف لـ«الوطن»: «أتمنى أن تستجيب قيادات الإخوان للمطلب والعودة إلى الشارع مرة أخرى». وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بتنظيم الإخوان فى تصريحات لـ«الوطن»: القضاء ليس فى حاجة إلى تطهير فقط بل إن القضاة «محتاجين إعدام». وأشار الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة إلى أن الاجتماع المشترك لـ«الإرشاد» و«الحرية والعدالة» جاء لاتخاذ قرار بالمشاركة فى تظاهرات الغد من عدمه، قبل أن يقول فى تصريحات صحفية له، أمس: «تكرار أحكام البراءة لرموز الفساد والإجرام فى نظام مبارك يؤكد على أن الثورة لم تكتمل بعد، ولا بديل عن إنشاء منظومة قضائية عادلة تضاهى نظم العالم المتقدم التى تضمن القصاص وتعيد للشعب حقوقه، وعلى جميع القوى الوطنية التكاتف لاستعادة الثورة وإفشال مخطط من يريدون تبرئة مبارك وإعادة إنتاج نظامه». وشدد الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم تنظيم الإخوان، على أنهم لم يتخذوا قراراً بعد، بشأن المشاركة من عدمه فى تظاهرات الغد، مضيفاً: «وصلنا مطالبات من الشباب بالمشاركة وسنحسم الأمر خلال ساعات». من جانبه، قال علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، إن اشتراك الحزب فى أى مليونية يستلزم وجود تنسيق مع القوى الداعية لها، للخروج بقرار الاشتراك من عدمه، الأمر الذى لم يحدث ولم تسع قوى حزبية أو سياسية للتواصل مع «البناء والتنمية» للاشتراك فى المليونية، لافتاً إلى أن موقف الحزب من المليونية سيحدد بعد توجيه دعوة إليه. وقال حامد مشعل، عضو الهيئة العليا لحزب الراية: «الحزب يدرس المشاركة فى المليونية، مشدداً على أن مطلب تطهير القضاء أحد مطالب الثورة، التى قامت لإسقاط نظام، وأسقطت بالفعل ضلعين فى مثلث النظام هما السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، فيما بقى الضلع الثالث هو السلطة القضائية، الذى يحاول إرجاع النظام السابق». وقال يحيى الشربينى منسق حركة ثوار مسلمون، إن تطهير القضاء يجب أن يكون عن طريق الرئيس، الذى أتى بعد الثورة بإرادة شعبية، لافتاً إلى أن الحركة تدرس المشاركة فى المليونية بميدان التحرير وستعلن قرارها قبيل الجمعة. فى المقابل، قال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب يسعى لتهدئة الأوضاع السياسية، والنزول فى الشارع يؤدى إلى احتقان، موضحاً أن الحزب يتجه لعدم المشاركة فى المليونية ولم يتلق دعوة حتى الآن. وقال كامل عبدالجواد، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، إن الحزب لن يشارك فى المليونية لأن منهج الحزب هو الاستقرار وعدم النزول فى الشارع الفترة الحالية، مشيراً إلى أن عمل مليونية إسلامية سيكون مقابلها مليونية من المعارضة ما يدخل البلاد فى أزمة سياسية جديدة.