التعليم: استبعاد 4800 معلم من لجان المراقبة.. و15 أبريل الموعد النهائي لاستلام استمارات الراسبين
أكد محمود ندا، مدير الإدارة العامة للامتحانات، أنه تم استبعاد 4800 معلم من لجان النظام والمراقبة، و1380 من لجان الإدارة، وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، باستبعاد من أمضى أكثر من 5 سنوات في العمل بالكنترولات.
وأكد ندا، لـ"الوطن"، أنه تم وضع تدريبات صوتية مسجلة وفيديوهات مرئية على موقع وزارة التربية والتعليم، وذلك لمساعدة الأعضاء الجدد بالكنترولات في التعرف على آلية العمل بها، وما يجب تجنبه خلال فترة الامتحانات، وذلك حتى لا يؤثر استبعاد العاملين القدامى على دقة العمل.
وقال ندا إنه تم تشكيل لجان سرية مكونة من ثلاثة أعضاء للتفتيش على الكنترولات والمديريات لمتابعة حالة اللجان التي سيُعقد بها الامتحان، ومتابعة تقديم واختيار الأعضاء الجدد للكنترولات.
ولفت ندا إلى وجود ضغوط من جانب أعضاء الكنترول بأسيوط، الذين اعترضوا على تنفيذ قرار الاستبعاد، بحجة أنهم ذوو خبرة وبدونهم لن تسير الامتحانات، موضحًا أنه على الرغم من تنفيذ قرار الوزير تم الاحتفاظ برؤساء الأقسام والوكلاء، وهم المسئولون عن تسيير العمل داخل الكنترولات، وتوجيه الأعضاء.
وشدد ندا على اهتمام وزير التربية والتعليم بعملية التقدم للعمل في الامتحانات، والتأكيد على رفض المحسوبية والوساطة في اختيار الأعضاء.
وأكد ندا على أن الكنترولات تتسلم الآن استمارات التقدم للامتحان من الطلاب الراسبين في موعد أقصاه 15 أبريل الجاري، موضحًا ضرورة أن يقدم الطالب الراسب في العام الماضي "مرحلة ثانية" 2012 استمارة جديدة، حتى يتحاشى دخول الامتحان دون رقم جلوس.
وأوضح ندا أن عدد الطلاب الراسبين في المرحلة الأولى "النظام القديم" يبلغ عددهم نحو 12 ألف طالب معظمهم "منازل".
وأشار إلى أن الطالب الذى يؤدي الامتحان على نظام المنازل يحصل على استمارة نجاح موقّع عليها بأنه طالب منازل، مشيرًا إلى أن ذلك يؤثر في دخول بعض الكليات مثل العسكرية للبنين، التي تشترط إحضار الطالب لشهادة حُسن سير وسلوك من المدرسة.
وأوضح أن لجان الإدارة تتسلم حاليًا كشوف "سري" الخاصة ببيانات المعلمين الذين سيتم انتدابهم للمراقبة والتصحيح، على أن يُعفى المعتذرون وأصحاب الظروف المرضية.