تصاعد أزمة أسطوانات البوتاجاز بالسويس بعد ارتفاع أسعارها.. ونقص حصة المحافظة من السولار

كتب: محمد مقلد

 تصاعد أزمة أسطوانات البوتاجاز بالسويس بعد ارتفاع أسعارها.. ونقص حصة المحافظة من السولار

تصاعد أزمة أسطوانات البوتاجاز بالسويس بعد ارتفاع أسعارها.. ونقص حصة المحافظة من السولار

تصاعدت أزمة أسطوانات البوتاجاز بمحافظة السويس، بعد رفض متعهدي توزيع الأنابيب نقلها من مصانع السويس سواء الموجود بعجرود أو بالعين السخنة، وتوقف العمل بشركة "بتروجاس"، في ظل رفض المتعهدين ارتفاع سعر الأنبوبة المنزلية إلى 8 جنيه، والتجارية لـ12 جنيه، بزيادة تصل إلى ثلاث أضعاف سعرها الأصلي. وأكد مصدر مسؤول بمصنع "بتروجاس" بالسويس، أن الأزمة ليست في توفير أنبوبة البوتاجاز، فالمخازن بها كميات كبيرة تنتظر من ينقلها، ولكن المتعهدون يرفضون الأسعار الجديدة، وتوقفوا عن تحميل الأنابيب، وهناك محاولات معهم لإقناعهم بالعودة لتحميل المنتج وتوزيعه على السوق المحلي بالمحافظة حتى لا تحدث أزمة. ومن جانبه، عبر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، عن استيائه من ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز من 2 جنيه و42 قرش إلى 8 جنيه دفعة واحدة، متهماً الرئيس مرسي ونظامه بالفشل، لأنه أول مرة يرى دولة في العالم تقوم برفع سلعة ضرورية للمواطنين 3 أضعاف سعرها الأصلي، في الوقت الذي تقوم فيه الدولة بتصدير الغاز لإسرائيل. وعلى الجانب الآخر، أكد طلعت عبد العال، مدير عام التموين بالسويس، أن المحافظة على أعتاب أزمة في السولار، في ظل تخفيض حصة المحافظة من مليون و300 ألف لتر يوميا إلى 900 ألف لتر فقط، في الوقت الذي تتكالب فيه سيارات النقل الغريبة عن المحافظة على محطات الوقود بالمحافظة لتموين سياراتهم بالسولار، وعجز أي جهه مسؤولة عن منعها من ذلك، للحفاظ على البعد القومي لقيام تلك السيارات بنقل بضائع من وإلى موانئ السويس.