25 فناناً فى يوم «الأنوف الحمراء»: نعم للحب ولا للتمييز

25 فناناً فى يوم «الأنوف الحمراء»: نعم للحب ولا للتمييز
- بشكل عام
- جمع تبرعات
- جهود ذاتية
- ساعة ونص
- صم وبكم
- ضد التمييز
- فترة طويلة
- فنون جميلة
- فى مصر
- أطفال شوارع
- بشكل عام
- جمع تبرعات
- جهود ذاتية
- ساعة ونص
- صم وبكم
- ضد التمييز
- فترة طويلة
- فنون جميلة
- فى مصر
- أطفال شوارع
- بشكل عام
- جمع تبرعات
- جهود ذاتية
- ساعة ونص
- صم وبكم
- ضد التمييز
- فترة طويلة
- فنون جميلة
- فى مصر
- أطفال شوارع
أنوف حمراء زينت وجوههم، ارتدوها فى يوم أطلقوا عليه «ضد التمييز»، 25 فناناً، قدموا 25 عرض كلاون، لمدة ساعة ونصف الساعة، بعد فترة طويلة من التدريب وصلت إلى نحو شهر، هدفهم كما حكى «استافروس كيرلس» مؤسس فريق «هس هس» كلاون: «هدفنا هو أننا نقول إحنا ضد التمييز بين الناس بشكل عام، ومع الحب بين كل البشر بلا استثناء، فالحب للجميع، وده بنحاول نحققه من خلال الفرجة الشعبية على عروض الأنوف الحمراء الفنية».
قدموا اسكتشات كلاون عن الأنوف الحمراء، وبعض العروض البانتومايم: «كانت كل العروض اسكتشات صغيرة، مرسومة بشكل درامى معين، هدفنا إن كل الناس وكل الفئات تتجمع على مشاهدة حاجة واحدة، من غير تمييز بين الفئات».
شاهد العروض فئات وأعمار مختلفة من الجمهور، منهم أطفال شوارع من جمعية «الحرية»، ولاجئون سوريون صم وبكم، وأقيمت العروض فى ثلاثة أماكن مختلفة، كما يحكى «استافروس»: «عملنا عرض فى الجنينة، وكأنها مسرح شارع، وحاجات جوه المسرح فى متحف فنون جميلة بالإسكندرية اللى دعمنا بمكان تدريب لمدة 3 أيام ومكان عروض، ورحنا مستشفى فى إسكندرية قدمنا عروض هناك».
أما باقى أيام التدريب، والتجهيز للعروض، فكان فى استوديوهات خاصة، بجهود ذاتية من قبل فريق «هس هس كلاون»، وبعد العرض طالبهم المتفرجون بتكرار اليوم والعروض مرة أخرى فى أماكن مختلفة، وهو ما يفكرون فى إقامته بصفة مستمرة، خاصة أن يوم الأنوف الحمراء بحسب الفريق، يقام فى دول مختلفة، والغرض منه فى تلك الدول، هو جمع تبرعات للأماكن المنكوبة فى العالم، ولكن مع إقامته لأول مرة فى مصر، قرروا أن يكون يوماً للحب وضد التمييز.