قنصل الرياض يؤكد انفراد «الوطن»: «الأزهرى» سمح بتسفير المصريات للعمل خادمات فى السعودية

قنصل الرياض يؤكد انفراد «الوطن»: «الأزهرى» سمح بتسفير المصريات للعمل خادمات فى السعودية

قنصل الرياض يؤكد انفراد «الوطن»: «الأزهرى» سمح بتسفير المصريات للعمل خادمات فى السعودية

قال السفير حسام عيسى، قنصل مصر العام بالرياض، فى تأكيد لانفراد «الوطن» حول عودة المصريات للعمل كخادمات فى دول الخليج، إن وزارة القوى العاملة سمحت، مؤخراً، بتسفير مصريات للعمل فى المهن المحظورة، ومن بينها الخدمة بالمنازل، فى السعودية، بشرط موافقة الزوج، وعمله معها فى المنزل نفسه. وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، رداً على تحدى الوزير خالد الأزهرى بأن يكون منح تأشيرة مصدقاً عليها بمهنة خادمة لأى مصرية، أن مهنة الخادمة مصنفة ضمن 13 مهنة محظورة على المصريات، حفاظاً على كرامة المصريات ومنعاً لممارسة أعمال مخلة بالآداب. وشدد على أن القنصلية تتصدى لمحاولات استغلال المصريات للعمل بالمنازل، واستغلال استثناءات الوزارة، مؤخراً، للسماح بتلك الأعمال بشروط خاصة. وقال عادل حنفى، الناشط الحقوقى بالسعودية، إن وزير القوى العاملة الإخوانى يتلاعب بالألفاظ، لأن مهنة الخادمة غير موجودة فى نظام العمل السعودى، مشيراً إلى أن قراره فتح المجال للتلاعب، عبر زواج أبناء الجالية بمصريات، بغرض تسهيل جلبهن، للخدمة فى منازل الخليجيين. وشكّل مكتب «الاتجار بالبشر» بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، بعثة لتقصى الحقائق، بشأن الاتهامات الموجهة للحكومة المصرية، بالسماح بتشغيل المصريات فى المهن المحظورة، لدى دول خليجية. وقالت الدكتورة عزة العشماوى، مدير المكتب الفنى بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، إن عودة المصريات للعمل فى تلك المهن تنطبق عليها المادة 2 من قانون 64 لسنة 2010 لمكافحة الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن بعض الشكاوى الواردة للمجلس احتوت على تزويج الخادمات من أشخاص كبار السن أو لديهم عجز. وقال عبدالفتاح خطاب، أمين عام اتحاد العمال، إن عودة المصريات للخدمة فى بيوت الخليجيين انتكاسة للثورة المصرية، ولن نقبل بإهانة المصريين فى ظل سعى مصر لإلغاء نظام الكفيل، مضيفاً: إذا ثبتت صحة الاتهامات، فإن الاتحاد سيدخل فى مواجهة جديدة مع «الأزهرى»، مؤكداً أن الاتحاد رفض طبيعة العمل سابقاً ولن يقبل بعودته من جديد. وقال كمال عباس، رئيس دار الخدمات النقابية، إن الإخوان حاربوا الوزيرة السابقة عائشة عبدالهادى، بسبب هذه القضية، لكن المصالح جعلتهم يوافقون على ما حاربوه بالأمس.