«الإخوان» تتراجع عن موقفها من الصحفيين قبل أيام من «رد الكرامة» وتشيد بأخلاقهم.. و«الإرشاد» يبحث تقديم اعتذار

كتب: هانى الوزيرى ومحمد طارق

«الإخوان» تتراجع عن موقفها من الصحفيين قبل أيام من «رد الكرامة» وتشيد بأخلاقهم.. و«الإرشاد» يبحث تقديم اعتذار

«الإخوان» تتراجع عن موقفها من الصحفيين قبل أيام من «رد الكرامة» وتشيد بأخلاقهم.. و«الإرشاد» يبحث تقديم اعتذار

تراجع تنظيم الإخوان عن موقفه المعادى والمهاجم للصحفيين، الذى اتضح فى تصريحات الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم التنظيم، التى هاجم فيها الصحفيين، واتهمهم بأنهم «فاعل رئيسى» فى أحداث المقطم، باستفزازهم شباب الإخوان. وفيما يجتمع مكتب الإرشاد اليوم، لحسم موقفه بشكل نهائى من الاعتداءات على الصحفيين والمتظاهرين، أمام مقره، وبحث إمكانية إصدار اعتذار رسمى لهم. قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، فى تصريحات صحفية أمس: «أشهد بدماثة أخلاق كل الصحفيين الذين تعاملت معهم، فى تغطية أخبار الجماعة، وحرصهم على الجدية، ولا يمكن القبول بصفع امرأة على وجهها، وليس الشديد بالصرعة، وإنما الذى يملك نفسه أمام امرأة (أساءت الأدب) وقذفت مَن أمامها بأحط الكلمات». متابعاً: «هل من الممكن قبول التعرض للآخرين بأقذع الألفاظ، وأفسق السباب تحت اسم (حرية التعبير) وقبول رسومات بذيئة تنتهك الأعراض، وتخدش الحياء تحت اسم (جرافيتى)، واقتحام خصوصيات الناس بالأسلحة البيضاء والسنج والعصى تحت اسم التظاهر؟». وأضاف عارف: «لا يمكن القبول بالمساس بحرية الإعلاميين، أو كرامتهم المهنية فى مواقع الاشتباك، لكن من (الظلم البيِّن) التعدى على حرمات المنشآت العامة والخاصة، وحرق عشرات المقار واقتحام الخصوصيات، ثم إذا حدثت بعض ردود الأفعال وبعضها دفاع عن النفس نصّب البعض «صواناً» للندب والنواح، وأقام حفلات لقلب الحقائق والبينات». من جانبه، قال جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان فى تصريحات صحفية: «حال ثبوت تورط أى عضو بالجماعة فى عنف أو اعتداء فى مخالفة للقانون، فسيفتح معه تحقيق داخلى بالتوازى مع تحقيقات النيابة العامة، لأن العنف كسلوك ليس من شيم المجتمع المصرى، ويجب إدانته أياً كان مصدره، وإن كان (رد فعل)، لأن الحكمة وضبط النفس أقوم وأجدى». مضيفاً: ما زالت أيدينا ممدودة للجميع للخروج من الحالة التى تمر بها مصر الآن، وهذا لن يتحقق إلا بالحوار الجاد، وإخلاص النوايا.