أقباط يحاصرون السفارة الليبية للمرة الثانية للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين ببنغازى

أقباط يحاصرون السفارة الليبية للمرة الثانية للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين ببنغازى
حاصر عشرات الأقباط، أمس، للمرة الثانية خلال يومين، السفارة الليبية بالقاهرة، على خلفية القبض على عدد من المسيحيين ووفاة أحدهم ببنغازى، بعد احتجازهم بتهمة التبشير، وطالبت بالإفراج عن جميع المحتجزين، وتعويضهم عن كل ضرر تعرضوا له، واعتذار الدولة الليبية.
كانت جبهة الشباب القبطى نظمت وقفة الاثنين الماضى، أمام مقر السفارة الليبية، وأحرق المتظاهرون العلم الليبى وداسوه بالأقدام، وطالبوا بطرد السفير الليبى.
وقالت الجبهة فى بيان أمس: إن تنظيم وقفتها الثانية يأتى بعد التخاذل المشين من مؤسسات الدولة، والتعصب الواضح من الدولة الليبية والتواطؤ من كلتيهما ضد الأقباط المختطفين على يد جماعة أنصار الشريعة، التى تعذبهم بتهم باطلة وهى التبشير بالمسيحية هناك، وأشارت إلى أن الوقفة تأتى لحماية كرامة المصريين جميعاً سواء أقباط أو مسلمون.
من جانبها، أدانت مجموعة «مصريون ضد التمييز الدينى»، ما سمتها «سياسة الكيل بمكيالين التى يتبعها المسئولون فى الدولة من حيث الاهتمام ببعض المواطنين وعدم الاهتمام بآخرين لا لسبب سوى اختلاف الدين».
وقالت فى بيان أمس: «لا يسعنا إلا أن نقارن بين موقف وزارة الخارجية، والإعلام، والأزهر بل والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان من قضية الشهيدة مروة الشربينى التى اغتالتها يد الكراهية والتعصب الدينى، والتعامل مع قضية الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى اغتالته أيضاً يد الكراهية والتعصب الدينى فى ليبيا بتهمة التبشير».
وحمّلت المجموعة الرئيس محمد مرسى مسئولية وفاة عطا، وطالبت الرئاسة ووزارة الخارجية ولجنتى حقوق الإنسان، والدفاع والأمن القومى والعلاقات الخارجية، بمجلس الشورى، بسرعة التواصل مع السلطات الليبية لإجراء تحقيق فى ملابسات مقتله، وإعلان نتائج التحقيق للرأى العام، وسرعة الإفراج عن المحتجزين الـ4 بتهمة التبشير، واستدعاء السفير الليبى وسؤاله عن حقيقة ما يحدث مع المصريين هناك.