زماااااااااااااااان.."ألا ليت نابلسى فاروق يعود يوماً"
![زماااااااااااااااان..](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/34555_660_1272217.jpg)
سيذكر التاريخ يوماً أن «الصابون» نجح فيما فشلت فيه مفاوضات السياسيين وجهود المطربين، هو ما اجتمع على تقديره زعيما الطرب «كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب»، رغم اختلافهما على رئاسة النقابة، واختلف من قبلهما زعماء السياسة بينما كان «نابلسى فاروق» هو نقطة الاتفاق بينهم، نصحت به «كوكب الشرق» جمهورها «استعملوا نابلسى فاروق؛ لأنه مصرى يحمل أكرم الأسماء ومن زيت الزيتون النقى 100%»، وأكد على جودته موسيقار الأجيال «أذكر مع السرور والارتياح أننى استعملت صابون نابلسى فاروق؛ فوجدته بحق يستحق كل تقدير وتشجيع».
«نابلسى فاروق» الذى لا يعرفه كثيرون، هو «نابلسى فاروق شاهين» صاحب تاريخ طويل من الصناعة الوطنية قبل ثورة يوليو 1952، شطب اسم فاروق من اسمه عقب عزل الملك فاروق؛ وأعلنها فى صدر الصفحة الأولى من جريدة الأهرام القومية «فى الساعة السادسة مساء يوم 26 يوليو شُطب اسم فاروق عن تاريخ مصر إلى الأبد، بعد أن أيقن الشعب والجيش الباسل بأن فاروق قد تغير، فأصبح حرباً على كيان مصر وخطراً على مستقبلها، ولذلك نحّوه عن مُلك مصر، ومحوا اسمه من كل مكان، ونابلسى شاهين الذى كان قد قرن اسمه باسم فاروق، يسعده اقتداءً بالجيش، ودفاعاً عن وطنيته، أن يقذف باسم فاروق، وأن يجعل اسمه من اليوم: نابلسى شاهين».
«ألا ليت نابلسى فاروق يعود يوماً؛ فنخبره بما فعل بنا التخوين»، لو كان «نابلسى فاروق» موجوداً الآن لتعددت السيناريوهات، هل سيكون قائداً خفياً لإذابة الخلافات بين جبهة الإنقاذ الوطنى وتيار الإسلام السياسى، واستطاع أن يجمع على مائدته «الإخوانى والاشتراكى»؛ إكراماً وتقديراً له، أم كان سيجمع توقيعاً مشتركاً من «البرادعى والشاطر وحمدين» ينصح الثوار باستخدامه؟.