الحكومة لـ«الحلب» والتاجر لـ«البسترة»..!
- أسطوانات البوتاجاز
- أسعار السجائر
- أسعار السلع
- الأسلحة الآلية
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- المواطن البسيط
- بوابة الأهرام
- حادثة قتل
- خمسة جنيهات
- أسطوانات البوتاجاز
- أسعار السجائر
- أسعار السلع
- الأسلحة الآلية
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- المواطن البسيط
- بوابة الأهرام
- حادثة قتل
- خمسة جنيهات
- أسطوانات البوتاجاز
- أسعار السجائر
- أسعار السلع
- الأسلحة الآلية
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- المواطن البسيط
- بوابة الأهرام
- حادثة قتل
- خمسة جنيهات
جرب تشترى كارت محمول.. لو كان البائع لا يزال فى مرحلة «التشحيح» -أى منع البيع- سيقول لك «معنديش»، أما إذا كان فى مرحلة البيع فستجد أن سعر كارت الشحن ذى العشرة جنيهات زاد جنيهين، وأحياناًَ جنيهين ونصف الجنيه، والكارت ذى الخمسين جنيهاً، زاد خمسة جنيهات مقفولة، وهكذا دواليك بالنسبة للكروت فى الفئات الأعلى. بالتزامن مع هذه الزيادة التى قررها التجار والموزعون من عند أنفسهم أعلنت مصلحة الضرائب أن شركات الاتصالات ملتزمة بعدم رفع الأسعار على كروت الشحن حالياً، إلى حين بحث كيفية بدء تطبيق قانون القيمة المضافة!.. ماذا نعنى بذلك؟.. نعنى ببساطة أننا بصدد سيناريو لزيادة أسعار كروت الشحن يتماثل مع سيناريو رفع أسعار السجائر، فقد بدأ الأمر بـ«التشحيح»، تسأل على علبة السجائر لا تجد، بعدها السجائر موجودة لكن بسعر أغلى، فى مرحلة تالية تم تطبيق ضريبة القيمة المضافة، فارتفع سعر السجائر ثانية، وشملت الزيادة قيمة الضريبة التى تحصلها الحكومة، وقيمة الإتاوة التى يحصّلها أباطرة السلعة.
الحكومة هى المسئول الأول عما يحدث، فهى تبدو وكأنها قررت سحق المواطن، ودعنا نشرح ذلك من خلال حدوتة القيمة المضافة، بدأ الأمر بالحديث عن رفع أسعار السلع بعد موافقة مجلس النواب على تطبيق القيمة المضافة، وخرج مسئولون حكوميون يؤكدون أن الضريبة سوف تطبق بداية من أول أكتوير، بعدها فوجئنا بنشر قرار رئيس الجمهورية بتطبيق القيمة المضافة بدءاً من 9 سبتمبر!. هذا التضارب أدى إلى تمكين التجار وبارونات السلع المختلفة من رقاب المستهلكين، فأسهل شىء بالنسبة للتاجر هو حجب السلعة عن المستهلك، ثم التلاعب باحتياجه بعد ذلك كما يريد، وعندما تطلب منه الحكومة أن يحصل لها ضريبة فإنه يفعل عن طيب خاطر، لأنها من جيب الزبون، وحلاوة الأمر أن القرصان الأكبر للسلعة وكذلك التاجر الأصغر يفوز بـ«حلوان» آخر من الجيب المستباح. معنى ذلك أن الحكومة لا تكتفى بحلب المواطن، بل تسلمه بعد ذلك لبارونات السوق لكى «يبستروه»!.
المواطن من ناحيته لا يتوقف عن الصراخ، ولأن يده لا تستطيع الوصول إلى الحكومة، ولا إلى التاجر الكبير، فإنه «يفش غله» فى مواطن آخر مغلوب على أمره مثله. لعلك تابعت حادثة قتل مواطن لصاحب كشك منذ عدة أسابيع، بسبب الخلاف على سعر علبة سجائر، وقد نشرت بوابة الأهرام منذ يومين خبراً يفيد بإصابة 4 أشخاص وتحطم 5 سيارات واحتراق 3 منازل فى معركة بالأسلحة الآلية، استمرت لأكثر من 3 ساعات بين عائلتين بالصف بسبب الخلاف على أسطوانات البوتاجاز. أسهل شىء بالنسبة للبعض الآن هو الدخول فى معركة، حتى ولو كان مسرحها أحد المساجد، مثلما حدث فى كفر الشيخ، حين قتل 3 أشخاص وأصيب 3، بسبب خناقة على نظافة مسجد!. الناس «معصورة»، وتعيش حالة قهر غير مسبوقة أمام الارتفاعات المتوالية فى الأسعار، بما فى ذلك أسعار السكر والأرز والزيت وغيرها من السلع الغذائية. وكل ما يحدث الآن هو مقدمات خطيرة تنذر بخطر أكبر، إذا لم تتنبه له الحكومة، وتتدخل لضبط الأسعار، وتحب المواطن البسيط كما تحب التاجر الكبير فسوف ندخل دائرة صعبة، وخيمة العواقب!.
- أسطوانات البوتاجاز
- أسعار السجائر
- أسعار السلع
- الأسلحة الآلية
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- المواطن البسيط
- بوابة الأهرام
- حادثة قتل
- خمسة جنيهات
- أسطوانات البوتاجاز
- أسعار السجائر
- أسعار السلع
- الأسلحة الآلية
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- المواطن البسيط
- بوابة الأهرام
- حادثة قتل
- خمسة جنيهات
- أسطوانات البوتاجاز
- أسعار السجائر
- أسعار السلع
- الأسلحة الآلية
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- المواطن البسيط
- بوابة الأهرام
- حادثة قتل
- خمسة جنيهات