جبهة الضمير.. إخوان وجماعة إسلامية وحزب وسط وسلفيون: «جود لك» يا باسم

جبهة الضمير.. إخوان وجماعة إسلامية وحزب وسط وسلفيون: «جود لك» يا باسم
جبهة الضمير، حلت بطلاً على برنامج «البرنامج» الذى يقدمه باسم يوسف، فقد كشفت حلقة أمس الأول من كواليس الجبهة الوليدة وسر التسمية، وبدا الأمر خارجاً من السياق الساخر ملقياً بظلاله على الواقع حينما طالب «باسم» بتدريس «القصة النبيلة» التى بدأت بها جبهة الضمير فى منهج «علم الجبهات»، معتبراً أن «مصر الولادة» أعلنت استقبالها مولوداً جديداً.
«جبهة الإنقاذ ما بتعملش حاجة خالص»، قالها باسم الذى عرض الحل، فـ«الضمير هو الذى تحتاجه الجبهة» مما دفع عدة قيادات إلى تشكيل جبهة جديدة تُعرف باسم «جبهة الضمير».
طابع الجبهة «توافقى» وتضم بين ثنياتها أشخاصاً معروفين بالوطنية والاستقلال، مهمتها عسيرة وقصتها نبيلة، «أشد معارضة من جبهة الإنقاذ»، كما قال عضوها د.صفوت عبدالغنى، فـ«جميعهم وليس كلهم» معارضون، حسب د.معاذ عبدالكريم، عضو ائتلاف شباب الثورة.
«إحنا عندنا دلوقتى جبهة اسمها جبهة الضمير، جميعهم وليس كلهم معارضين، فيهم اتنين إخوان واتنين حزب وسط اللى هما نص إخوان، وواحد جماعة إسلامية اللى أصلها إخوان، وواحد عنده برنامج على قناة مصر 25 بتاعة الإخوان، وواحدة مذيعة فى ماسبيرو، تليفزيون الدولة اللى ماسكها الإخوان، وواحد من حزب النور صديق الإخوان» يعدد باسم يوسف أعضاء الجبهة ليفاجأ بعد ذلك أن «معاذ» إخوان والمستشار وليد شرابى «ضابط أمن دولة كان بينفخ فى الإخوان»، مشيراً إلى أن «الباقى فى الجبهة شوية ناس من التأسيسية بتاعة الإخوان». «نحن نواة لكتلة ضمير وطنى ونرفض الوقوع فى شرك الاستقطاب» فمهمة الجبهة كما أعلنها الدكتور محمد البلتاجى هى «إيقاظ الضمائر النائمة»، أصدر «صابر أبوالفتوح» بيانها الأول ليعلن عن أسماء أعضائها الـ24، لنجد أن 8 شخصيات على الأقل يعلنون «عدم معرفتها» بالجبهة، منهم الدكتور سيف عبدالفتاح ومنار الشوربجى وإبراهيم المعلم ومعتزبالله عبدالفتاح، ثم جاءت الطامة الكبرى عندما أعلن سامح فوزى عضو مجلس الشورى الذى جاء اسمه على رأس قائمة «الضمير» بأنه «تلقى الخبر من المواقع الإلكترونية». انسحابات أعضاء الجبهة، أوقعت «جبهة الضمير» فى مأزق، فبقية الأعضاء، إما أن يكونوا من الإخوان أو السلفيين أو أنصار حزب الوسط المحسوبين على التيار الإسلامى.