اللافتات الإعلانية تشوه كورنيش الإسكندرية والأهالى يستغيثون: «إلحقنا يا سيسى»
لافتة ضخمة تحرم سكندريين من رؤية البحر
انضمت اللافتات كبيرة الحجم، التى تصل إلى قرابة الـ50 متراً عرضاً وارتفاع 10 أمتار، إلى الطابور الطويل من الضيوف ثقيلة الظل على كورنيش الإسكندرية، والتى يصفها الأهالى بالافتكاسات التى تشوه المظهر الجمالى للمدينة.
واصطف عمال الإعلانات داخل اللافتات الضخمة استعداداً لتشغيلها بعد الانتهاء من تركيبها بمنطقة جليم، شرق المدينة، ولم تكن هذه اللافتات الوحيدة بل توجد مثلها بمنطقة سان ستيفانو. وانتقدت حملة «أنقذوا كورنيش الإسكندرية» اللافتات الضخمة التى يتم تركيبها على الكورنيش والتى تحجب الرؤية وتشوه المنظر الحضارى للمدينة الساحلية. وقالت الحملة فى بيان لها: «استغاثة إلى رئيس الجمهورية: كورنيش الإسكندرية يتم تدميره عمداً باللافتات الضخمة». وأكدت الحملة، حسب البيان، أن هذه اللافتات مكانها الطرق السريعة والصحراوية وليس فى قلب المدينة الساحلية على طريق الكورنيش، متسائلين عن المحاولات المتكررة فى تشويه المدينة وجمالها وكورنيشها.
وأطلق عدد من النشطاء بالإسكندرية فكرة إعادة طرح الاستمارة الإلكترونية لجمع توقيعات تطالب بالتوحد حول «وقف اغتصاب الكورنيش وحق المواطن السكندرى فى الاستمتاع بشاطئ البحر وعدم حجب الرؤية عن المارة».
وجاء فى نص الاستمارة: «إزاء ما يتعرض له كورنيش الإسكندرية وشواطئها من ممارسات سلبية تنامت فى السنوات الأخيرة، نتوحد كمصريين لإنقاذ هذا المعلم الفريد والحفاظ عليه وإيجاد معايير شفافة وعلمية لاستخدامه وحفظه لنا وللأجيال المقبلة»، ودعت الاستمارة كل المصريين للتوحد مع الحملة رغبة فى الإصلاح، مؤكدة أن أهدافها ليست ضد أى شخوص أو كيانات عامة أو خاصة وبعيدة عن أى مكاسب سياسية.
وكان المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، وجه، منذ توليه المسئولية، بإزالة كافة الأسوار التى أقيمت على الكورنيش وتحجب الرؤية عن المواطنين.