«حنجيب منين؟»
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
عدد من أهالى القليوبية دشنوا حملة تحت عنوان: «مش دافعين»، رداً على زيادة أسعار فواتير الكهرباء، ذلك هو الخبر الذى نشره موقع جريدة «الوطن» منذ بضعة أيام. يمكن للبعض أن يقول ليس مهماً، شرذمة قليلون يريدون العيش «سفلقة» على الحكومة. وما زالت الأغلبية بخير، وتواصل الدفع. والحقيقة أن الأمر ليس كذلك، فثمة حالة غضب تجتاح الكثيرين بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء. الحكومة لها عذرها حين تقول: «حنجيب منين فلوس للدعم؟»، المواطن هو الآخر له عذره حين يردد: «حنجيب منين فلوس للدفع؟».
ليست تلك قصة الكهرباء وحدها، وإنما هى قصة المياه والغاز، وأسعار العديد من السلع والخدمات التى تستعصى الحياة بدونها. الغلاء ضرب جميع نواحى الحياة فى مصر خلال الأشهر الماضية. وثمة إجراءات قاسية أخرى فى الطريق، ستؤدى إلى موجات جديدة، وتعدد الموجات وتتابعها لا بد أن يخلق دوامة، وذلك ما يشعر به المواطن بالضبط. اسأل من شئت ممن حولك ستجده يضج بالشكوى من دوامة الغلاء التى سقط فيها. أرجع وأقول الحكومة معذورة. فعجز الموازنة لم يعد يترك أى فرصة لها لدعم أى سلعة أو خدمة، خصوصاً أنها تعمل بنفس نظرية الموظف المصرى.
الموظف ينتظر الراتب آخر الشهر، وهو لا يأبه كثيراً للملاحظات التى تتردد حول إهماله، وعدم اكتراثه بالعمل. فالمرتب فى نظره «ريع» -حق مكتسب- يجب أن يقبض عليه نتيجة حصوله على شهادة، ثم وظيفة، والبعض ينظر إليه -فى ظل ما أصابه من ضمور جراء التضخم- على أنه «إعانة بطالة» تدفعها له الحكومة كل شهر. الحكومة تؤدى بنفس الطريقة، بل قل إن الدولة كلها تعيش على فكرة «الريع»، فلا صناعة ولا تجارة ولا زراعة ولا استثمارات تقيم اقتصاداً، بل عوائد نحصل عليها من قناة السويس والسياحة والاستثمار وتحويلات المصريين بالخارج، ولما ضُربت هذه المصادر خرجت الدولة تصرخ «زيها زى المواطن» بسؤال: «حنجيب منين؟».
«حنجيب منين؟» هى العبارة السحرية التى تفسر حال الحكومة والمواطن هذه الأيام، الحكومة تريد أن ترفع سعر كل شىء، ولو طالت تأخذ من المواطن ثمناً للهواء الذى يتنفسه لفعلت.. ظروفها كده.. والمواطن من جهته يعالجها بطريقة: وداونى بالتى كانت هى الداء، ويحاول أن يفلت من الدفع.. ظروفه كده.. أصبحت الشكوى ديدن الكبير والصغير فى مصر. حاولت الحكومة رأب صدع الاقتصاد خلال السنوات الماضية عبر تنشيط السياحة، ولم تتمكن بسبب الإرهاب، حاولت ضخ حياة جديدة فى الاستثمار، لكنها لم تستطع بسبب عجزها عن حل تعقيداته القانونية، وارتباك أوضاع الدولار بصورة لا تشجع على الاستثمار، وكانت النتيجة أن لجأت إلى «السلف»، فكان قرض صندوق النقد الدولى، وأغلب المواطنين هذه الأيام يسيرون على درب حكومتهم فيلجأون إلى السلف من بعضهم البعض أو من البنوك!.
لا يوجد إلا إجابة عن سؤال «حنجيب منين؟»، هى «اللى ممعهوش ما يلزموش». على المواطن والحكومة مراجعة بنود الصرف، وإحداث نوع من التوازن بين احتياجات الحاضر وخطط المستقبل، لا بأس من منح المشاكل الملحة فى الحاضر نوعاً من الأولوية، حتى لا يصبح مستقبلك معلقاً فى الهواء..!.
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر
- ارتفاع أسعار
- النقد الدولى
- بنود الصرف
- تحويلات المصريين بالخارج
- تنشيط السياحة
- حالة غضب
- حياة جديدة
- صندوق النقد
- أسعار الكهرباء
- أشهر