10 أسئلة قبل أن تسامحى «الخائن»
أمل محمود خبيرة العلاقات الإنسانية
لا يوجد خلاف على الألم الذى نشعر به عندما يخون الزوج أو الحبيب، وهناك من لا يحتمل هذا الألم ولا يستطيع أن يمضى قدماً فى هذه العلاقة، وهناك من يسامح ويستمر ربما بدافع الحب أو من أجل البيت والأبناء، لكن فى كل الأحوال عليك أن تسألى نفسك هذه الأسئلة وتجيبى عنها، وإن كانت كل إجاباتك «لا» فلا تخدعى نفسك وتستمرى وتزيدى عذابك، وإن كانت إجاباتك «نعم» فربما أنت من النوع المتسامح وتستطيعين الاستمرار فى هذه العلاقة:
١- هل هذه هى المرة الأولى التى يخونك فيها؟
٢- هل يدرك مقدار الألم الذى سببه لكِ؟
٣- هل تحمل مسئولية عدم إخلاصه لكِ ولم يلق باللوم عليك؟
٤- هل اعتذر وأبدى أسفه وألمه وندمه على ما فعله؟
٥- هل تصدقينه وتصدقين ألمه ولا تشعرين بأنه يمثل فقط لإبقائك؟
٦- هل قطع علاقته تماماً بمن خانك معها؟
٧- هل تعتقدين أن بمقدوركما استعادة العلاقة والوصول بها إلى النجاح والسعادة؟
٨- هل تعتقدين أن بمقدورك أن تثقى فيه مرة أخرى وتسامحيه وتنسى له ما فعل؟
٩- هل تعتقدين أن العلاقة تستحق هذه التضحية من جهتك؟ ولماذا؟
١٠- هل لديكما الاستعداد للعمل معاً على تسوية أية خلافات بينكما وبذل المجهود الكافى لاستعادة العلاقة؟
وفى النهاية إن كان قرارك هو الاستمرار فى العلاقة، إذن عليك أن تؤكدى له أن هذه الفرصة هى الأخيرة.
كما يجب عليك ألا تلومى نفسك على خطئه فى حقك وتحملى نفسك أسباب خيانته، ولا تفقدى الثقة فى نفسك وتعتقدى أنكِ غير كافية وفاقدة للأنوثة، لأن هناك رجالاً متزوجين من ملكات جمال ومع ذلك لا يكتفون بهن، ففراغة العين مرض، فإن تكررت الخيانة لا أنصح بإعطاء فرصة أخرى.