بالفيديو| مواطنة لصباحي: كفاياكوا مبادرات.. الشعب وولادنا هما اللي بيدفعوا التمن.. وحمدين: ما بقتش عايز حاجة
"ما بقتش عايز حاجة".. كان هذا الرد المقتضب لحمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، على سيدة حضرت لمقر مشرحة زينهم تمهيدًا لتشييع جنازة محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، الذي استشهد اليوم متأثرا بجراحة.
بدأت السيدة كلامها مع صباحي، مرتعشة اليدين في أوج تأثرها، من هول موقف وفاة ذلك الشاب الصغير الذي لا تعرف عنه أي شيء، لكن شعورها بالإشفاق عليه أجبرها على النزول، قائلة: "لو اخترناك وجيبناك رئيس، الكرسي هيغيرك؟ هتعمل فينا زي ما بيحصل كدة؟ ولا هتحكمنا بعدل الله؟ هتتقي الله في الشباب بتاعنا؟ أنا عايزاك توعد الناس دي إنك لو جيت رئيس جمهورية ابني مش يموت".
شعرت بالخطر قريب من فلذات أكبادها، أرادت الاطمئنان على المستقبل المجهول، ربما أرادت التيقن بأن كل الزعماء أو من نصبوا أنفسهم زعماء ليسوا متشابهين، وواصلت قائلة: "احنا زهقنا من كلامكم، لو بتحب مصر تخدم مصر. ماتجريش ورا إنك تبقى رئيس الجمهورية. احنا مش قولنالكم لموا بعض قبل الانتخابات؟ مرضيتوش وكل واحد فيكو اتصرف على إنه عايز ياخد الكرسي لنفسه".
لم تلقَ كل تلك الاتهامات، ردة فعل من قبل زعيم التيار الشعبي، اللهم إلا بعض الإيماءات التي قد تعبر عن الموافقة، فاستكملت السيدة وقد بدا عليها الانفعال الشديد "لما وقعت الكارثة الشعب وولادنا هما اللي بيدفعوا تمنها. انتوا مبتدفعوش حاجة ولادنا اللي بيدفعوا. انتوا بتقولوا كلام كلام ومبادرات مبادرات، كفاياكو.. أنا ببقى قاعدة في البيت هتجنن، حزب الكنبة كله هيتجنن".