"الاشتراكيين الثوريين": الكذب أيام "مبارك" كان يحتاج مجهودا.. والآن أصبح مفضوحا
أكد هشام فؤاد عضو الأمانة العامة لحركة الاشتراكيين الثوريين، أن ما صرح به مدير الإدارة العامة للأمن المركزي اللواء أشرف عبد الله، بأن قوات الأمن المركزي لا تملك أي طلقات أو أسلحة خرطوش، هو رد فعل متوقع من مسؤول في وزارة الداخلية.
وأضاف هشام، أن الأمن المركزي، مجموعة من القتلة، الذين تعودوا أن يقتلوا المتظاهرين منذ ثورة يناير، وحتى الآن دون أي مبرر، واستشهد بواقعة سحل المواطن وتعريته أمام قصر الاتحادية، ثم إصدار بيان للاعتذار.
وسخر هشام من تصريح اللواء أشرف عبد الله، بأن المتظاهرين هم من يملكون المولوتوف وطلقات الخرطوش بالإضافة إلى طلقات الرصاص الحي، قائلا: "هم عندهم انفصام في الشخصية، بينزلوا المظاهرات عشان يقتلوا في بعض"، وأضاف أن ما يثبت كذب تصريحات اللواء، هو أن شهداء الاشتباكات الأخيرة وصلوا إلى 70 شهيدا بينهم 2 فقط من الشرطة.
وصرح هشام، أن الدولة بجميع مؤسساتها تقوم على الكذب، فالرئيس محمد مرسي وعد في برنامجه الانتخابي أن يحقق العدل، ويحافظ على هيبة الدولة ويحترم أحكام القضاء، وأن يسترجع حقوق الشهداء، لكنه فعل عكس ما وعد به تماما، بالتالي من الطبيعي أن تكذب قيادات الأمن المركزي طالما أن الدولة بأكملها تقوم على أساس الكذب.
وتعجب هشام، من الأساليب التي تستخدمها وزارة الداخلية والكذب على المواطنين، مؤكدا أن نظام مبارك كان يبذل مجهودا كبيرا من أجل كذبة، قد يصدقها الشعب، أما الآن أصبح الكذب مفضوحا للجميع، "الداخلية محتاجة دروس في الكذب".
وأكد هشام، أن استمرار كذب وزارة الداخلية فيما يخص امتلاكها أسلحة دليل على رغبة الشرطة في الاستمرار في قتل المتظاهرين وإهدار كرامتهم، وأن هناك من يعطيهم الضوء الأخضر لفعل ذلك دون خوف.