التعليم: خاطبنا الداخلية لنقل السور الخرساني بمحمد محمود.. ومدارس "الاتحادية" مؤمنة
أكد محمد السروجي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أنه تم تشكيل لجنة هندسية بتكليف من الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، لرفع تقرير من المدارس المتضررة، وذلك للبدء في أعمال الصيانة والإصلاحات، مؤكدا أنه حتى الآن لم تحدد التكلفة التي تحتاجها هذه المدارس لإعادة إصلاحها.
وأوضح السروجى، فى تصريحات صحفية، أن الدراسة سوف تنتظم بكل من مدرسة ليسيه باب اللوق، ومدرسة القربية الإعدادية للبنين، ومدرسة العطارين بالإسكندرية، ومدرسة أبو بكر الصديق بكوم أمبو، لافتا إلى أن هذه المدارس تعرضت للسرقة، وبالتالي سيتم تعزيزها بالأدوات التي سرقت منها، وبذلك تصبح جاهزة لاستقبال الطلاب في الفصل الثاني دون مشاكل.
وأشار السروجى، إلى أن مباني مدرسة الليسيه التي لم تتعرض للحريق، يمكنها أن تحتوي طلاب المدرسة بالكامل، دون الحاجة لنقلهم إلى مدرسة آخرى.
وأوضح أن أعمال الصيانة والترميم، ستتم بمساهمة كل من وزارة التربية والتعليم، وصندوق دعم المشروعات التعليمية، ومجلس إدارة المعاهد القومية، والجمعيات الأهلية.
وعن المدارس في محيط قصر الاتحاية، والمزمع تنظيم تظاهرات حولها غدا، أكد السروجى أن المدارس الواقعة في محيط قصر الاتحادية بعيدة عن الأحداث تماما، مشيرا إلى أن تنظيم المظاهرات هو من قبل شباب ثائر يمارس حقوقه السياسية، لا خوف علي المدارس منهم.
ومن جانبها، قالت شاهيناز الدسوقي، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إن وزارة التربية والتعليم أرسلت خطاباً لوزارة الداخلية تطالبها فيه بنقل السور الخرساني الموجود آخر نهاية شارع يوسف الجندي والشيخ ريحان، لتأمين مقر الوزارة من موقعه إلى مكان بعيد عن مدارس وزارة التربية والتعليم السبعة، التي تتضرر من جراء الأحداث المتتابعة في تلك المنطقة، مثل مدارس القربية والحوياتي والليسيه، وذلك قبل فعاليات جمعة الغد.
وأكدت الدسوقي، أن المدارس الستة المحيطة بقصر الاتحادية في أمان تام، نظرا لتولي قوات الحرس الجمهوري تأمين تلك المنطقة بالشكل الذي يصعب معه التعدي على المدارس، كما يحدث بميدان التحرير، حيث تقع نحو 6 مدارس في محيط قصر الاتحادية، وهم مدرسه الكمال الابتدائية ومصر الجديدة النموذجيه بنات، ومدرسه الطبري الإعداديه بنين، والنموذجية الإعدادية بنات والثورة، والتجريبية، ومدرسة الطبري الثانويه بنين.