بكار: اتفاقنا مع المعارضة على تشكيل حكومة إنقاذ وطني بعد فشل "قنديل"
قال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن مبادرة الحزب، لا تتضامن مع جهات معينة، بقدر رغبته في تقديم نفسه كـ"رمانة ميزان" بين الرئاسة والمعارضة، خاصة بعد تطور الإمر إلى دماء في الشارع.
وأضاف بكار، في حديثه لبرنامج "بيتنا الكبير" على القناة الأولى المصرية، "تلقي المعارضة ما طرحناه من نقاط، في مبادرتنا بالترحاب، شيء يبسطنا، لأن هدفنا لم الشمل وجمع الشتات".
وأشار بكار، إلى أهم مطالب المبادرة، والتي تتمثل في وقف نزيف الدماء والحد من العنف، والحديث عن أزمة العام، وتشكيل حكومة جديدة، وتشكيل لجنة لتعديلات الدستور، مؤكدا أن "الوطن ينزف ليل نهار، وأي حد هيساعدنا نوقف النزيف ده يبقى لازم نقعد ونتكلم معاه".
وأضاف "الاتفاق على تشكيل حكومة إنقاذ وطني موسعة، بعد أن أثبتت حكومة قنديل فشلها، بدليل تكرار الحادث في قطاع واحد وهو النقل، أما مشكلة النائب العام كشخص، ليس عليه مشكلة ولكن على الطريقة التي جاء بها، فلابد من مناقشة الطريقة، وطالبنا بالجلوس مع الأعلى القضاء للحل، وفيما يخص الدستور، فهو ليس ملكا لا للأحزاب ولا الرئاسة، فهو ملك للشعب بعد أن استفتي عليه، وأقول للمعارضين له، بلاش الاعتراضات العمومية، واقترح أنت قانونا دستوريا، واطرح تعديلاتك على البرلمان ثم يطرحها البرلمان للاستفتاء".
ورفض بكار، الحديث عن مصطلح "الأخونة" حيث أن الجهاز الحكومي في الدولة عتيق وبيروقراطي، لا يمكن الحديث عن أخونته لمجرد أن رئيسه إخواني، لأن هذا الكلام يؤدي لاحتقان، وتابع "لذلك طالبنا بإيقاف حركة المحافظين ووكلاء الوزراء تماما لحين تشكيل البرلمان القادم".
وأكد بكار، أن الجميع مشارك في وجود ظاهرة "البلاك بلوك" بقوله "لأن كان فيه عدم اهتمام بثقافة النزول للشارع وأخذ الحق بالعنف، ولذلك كنا نرفض حصار الاتحادية، والدستورية، والإنتاج الإعلامي، لأن الجميع سوف يكررون ذلك، وكل واحد عاوز يخد حقه بأيده".