عضو بـ"الإنقاذ": تلبية طلبات الجبهة شرط لقبول الحوار
نفى الدكتور أحمد البرعي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن تكون الجبهة ترفض دعوات الحوار دائما لمجرد الرفض، ولكنا تحتاج لضمانات للمشاركة فيه.
وقال البرعي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربت"، "قعدنا مع نائب الرئيس قبل كدة وتفاوضنا ثم خرج الرئيس بالإعلان الدستوري من غير ما يستشير حد".
وحول المشاركة في الحوار بشأن مواد الدستور، أضاف "الخلاف اللي بيننا وبين الرئاسة لا ينحصر في الدستور، فالرئيس منذ الإعلان الدستوري المشؤوم لم يقف إطلاقا عن إهدار دولة القانون، كنا نحاول أن نصلح من هذا، فإذا بخطوات التلقين مسرعة بشكل لا يمكن ملاحقتها، إحنا مستعدين نروحه بشرط الإعلان عن ضمانات".
وتابع "هناك من ذهب للحوار واتفقوا على قانون للانتخابات، ولما ذهبوا لمجلس الشورى أعلن الغالبية أنهم غير ملزمين بما توصلوا إليه من اتفاقيات".
ومن أجل قبول الحوار، طالب البرعي بضرورة تلبية طلبات الجبهة، بخاصة إزالة آثار الإعلان الدستوري غير المشروع، وتقديم ضمانات من قبل الرئيس للالتزام بما سيتم التوصل إليه في الحوار".