كر وفر بين المتظاهرين والأمن المركزي بشوارع كفر الشيخ
سادت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين الذين حاصروا مبنى محافظة كفر الشيخ من جهة، وقوات الأمن المركزي في محيط المبنى من جهة أخرى، بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهم، استخدم فيها الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، ورشقهم المتظاهرون بالحجارة، ما أدى لإصابة ضابطين وتسع جنود أمن مركزي.
تم نقل المصابين لمستشفى الحميات والمستشفى العام، وهم النقيبين أحمد سمير، معاون مباحث مركز كفر الشيخ، وأحمد صبحي علي، من فرق أمن كفر الشيخ، والجنود هيثم موسي الشافعي ومصطفى عبدالحميد وأحمد عبدالحميد وكريم طارق وأحمد عبدالدايم وأحمد إسماعيل وإسلام محمد شحاتة ووحسام رزق عبدالغفار.
وأصيب عدد كبير من المتظاهرين باختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع، وتم إسعافهم في الحال.
وكان عشرات المتظاهرين حاصروا، ظهر اليوم، مبنى محافظة كفر الشيخ في ذكرى "جمعة الغضب"، ورددوا هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين والمرشد، وطالبوا بإقالة حكومة هشام قنديل ورحيل سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، ومنعوه من الخروج من مبنى المحافظة بعد انتهاء المجلس التنفيذي الذي كان يرأسه، ما اضطره للهروب من باب خلفي.
واستمر المتظاهرون في حصارهم لمبنى المحافظة سلميا، إلا أن أحد المجهولين ألقى الحجارة على الشرطة، ما تسبب في تفجر الموقف، ورد الأمن بفض الاعتصام بالقوة وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ومطاردتهم بشوارع كفر الشيخ.