هل أنت مستعدة لتكوني شخصية ناجحة؟
هل انت مستعدة لتكوني شخصية ناجحة؟
إذا قلنا عن النجاح إنه هدف يسعى إليه كل شخص، يتمنى أن يغير من شكل حياته فهو بمعنى آخر يمثل نوعا من الإرادة التي تجعل لحياة الفرد معنى مختلفا، وروحا قوية تدفعه دوما للوصول إلى الأفضل، إلا أن هناك مجموعة من العوامل نستطيع من خلالها أن تقيم إذا كانت الشخصية التي أمامك شخصية طموحة لا ترضى بأقل من النجاح في حياتها.
وعليه إذا راودك الفضول وتريد أن تعرف من أنت فعليك فقط باجراء هذا الاختبار البسيط ولك الحكم.
1ـ لم تصلي في الميعاد المحدد للتقديم على مسابقة ما.. سألك أحدهم ماذا سيكون ردك؟
أ ـ لا يوجد مشكلة، انتهز فرصة أحسن في المرة القادمة
ب ـ الأمر صعب جدا لانني كنت قد هيأت نفسي جيدا لهذه المناسبة
ج ـ ليس مهما، قدر الله ما شاء فعل
2 ـ نتيجة ابنك هذه السنة غير مرضية هل تقولين له؟
أ ـ من المؤكد أن هناك خطأ من طرف الأستاذ
ج ـ هذا أمر محفز لك، كي تجتهد أكثر السنة المقبلة
ب ـ أنت راسب هذه السنة لا محالة
3 ـ في الحلقات التدريبية على فن الأيروبيك هل تفضلين أن تكوني:
ب ـ آخر القاعة حتى لا يكتشف المدرب أخطائك
أ ـ أن تكوني في الصف الأول حتى تشاهدي نفسك في المرآة
ج ـ في الصف الثاني من أجل خلق جو عام مرح
4 ـ بعد الترقية في العمل هل تفضلين في البداية أن:
ج ـ أن تعقدي جلسة تعارف مع التابعين لك في العمل
أ ـ تحاولين عمل بعض التغيرات داخل المكتب ليكون مؤهلا لنشاط أكبر
ب : عمل منهجية جديدة أكثر عملية لسرعة التنفيذ
5 ـ هناك رجل وسيم في مكان عام لا تعرفينه ابتسم لك، ماذا يكون رد فعلك؟
أ ـ تنظرين إليه مباشرة باستغراب
ج ـ بكل بساطة تبادلينه نفس الابتسامة
ب ـ تلتفتين وراءك على اعتبار أن هناك شخص آخر هو المقصود
6 ـ في زيارة مفاجئة لوالدتك ووجدت أختك وزوجها والأبناء معزومين على الغذاء عندها، ماذا يكون رد فعلك؟
أ ـ يكون لديك رد فعل عنيف.
ج ـ تؤجلين عتابك لها لليوم التالي
ب ـ تنضمين إلى العزومة دون إثارة أي حوارات
7ـ في السوبر ماركت هناك رجل مسن تجاوزك ليدفع ثمن مشترواته قبلك هل:
ب ـ لا تركزين معه وليبقى الأمر عاديا جدا
ج ـ توجهين له الملاحظة بلطف وبابتاسمة وتتركينه ليمر
أ ـ تذكرينه بأن هذا التجاوز غير لائق دون إذن
8 ـ من المأثورات الكلامية التي تؤمنين بها هي
ب ـ لا يوجد رماد من غير نار
أ ـ أنا وبعدي الطوفان
ج ـ القليل من الصبر يبلغ الأمل
9 ـ قبل الذهاب إلى فسحة قصيرة تقولين لزميلاتك:
أ ـ من يثق بي يأتي معاي
ب ـ أنا أوافق على رأي الاغلبية
ج ـ أنا معكم هذه المرة لكن في المرة القادمة ستكون المشورة لي
ـ النتيـجــة :
حاولي تجميع جميع الاجابات في خانات تقسم بين "الألف" و ( الباء والجيم ويحسب هذا الناتج الاجمالي فاذا كانت ومن هنا نعرض بناءا على النتائج المختلفة ما جاء به: ميشيل لاريفيه" Michelle Larivey المحللة النفسانية والمؤلفة لكثير من الكتب اخرها "السعادة يصنعها اثنان".
ـ أغلب الاجابات عبارة عن ( أ )
أنت شخصية تحركها الأهداف دون الاسباب لانك تعشقين التحدي في كل صوره واشكاله وهذا ما يضفي عليك نوعا من الراحة النفسية مصدرها انك تملكين نوعا من الثقة بالنفس مما يجعل النجاح بالنسبة لك له طعم مختلف وقد يكون هذا التحدي ناتج عن مؤثرات تربوية او هو نوع من الارث الاسري في الشجاعة انتقل اليك بالوراثة .
مثل هذه الشخصية تعيش على الدوام دوامة فكرية تصاعدية هذا ما يتولد عنه نوعا من الانانية لشعوره الدائم بانه الافضل أو الاحسن على الاطلاق مما يترتب عنه بالضرورة عدم الاحساس أو التعاطف مع الاخر في كل المجالات، لذلك التحدي الحقيقي هو استغلال هذه الطاقة الايجابية في تعليم من حوله على كيفية المواجهة وتحديد الهدف من اجل الوصول الى النجاح ومساعدة من يحتاج الى المساعدة الفعلية في جعله على بداية الطريق السليم .
ـ إذا كانت اغلب الاجابات عبارة عن (ب)
أنت شخصية تعودت أن يحالفها النجاح بعد سلسلة من الحلقات المتتالية من الفشل لذلك اذا حدث هناك أي تعثر في مسيرتك سريعا ما يتسرب اليأس إلى نفسك مما يدخل الشك اليها، ويزعزع ثقتك بها في هذه الحال ترين أن المحيطين بك يدركون أن نشوى النجاح لا تعرف طريقها إليك بسرعة نتيجة هذا الاحساس التراكمي بالفشل لدرجة انك لا تحبين الافصاح عن هذا النجاح.
كما أن مواجهة المخاوف باستمرار من أجل الوصول الى النجاح يقلل منها الى ابعد الحدود مع مرور الوقت والذي يسمح في كل مرة من عمل بعض من التعديلات السلوكية التي تعتبر في حقيقة الامر تجربة تضيف إلى هذه الشخصية بعض من الخبرات المفقودة وليست فشل كما قد يفسره البعض.
النقطة المهمة في هذا كله هو أن هذه الشخصية تكتسب عادة فكرية جيدة لترويض بعض من المواقف المصتعصية والتي كانت تجدها صعبة في الوصول إلى حل لها من قبل وهذا في حد ذاته دافعا قويا للتغلب على المخاوف، والوصول إلى نتيجة مرضية بطريقة أسرع.
إذا كانت أغلب الاجابات عبارة عن (ج)
النجاح بالنسبة لهذه الشخصية هو نوع من الرهان مع النفس ومع المحيطين بها لأن هذا النوع من الشخصيات يعشق الحياة ويحب ان يعيش فيها انطلاقا من فكرة هات وخذ الا ان الوجه الاخر لهذه الشخصية تجدها تعيش في وفاق مع نفسها او كما يقال لها قدرة كبيرة على تطبيق فلسفة المصالحة مع النفس وهذا ما يخول لها وبصورة تلقائية ان تتفاهم مع الاخرين وإن حدث وإن حققت النجاح بقليل من المعاناة فهي تستقبله بصدر رحب وبكثير من الامل .
لذلك فإن هذه الشخصية لها القدرة على الاستمرار على نفس المنهج هذا ما يفسر أنها على وفاق مع قدرتها على معرفة قيمة النجاح نفسه والذي تفضل من خلاله مقاسمة الآخرين لها هذا النجاح لذلك لابد من وضع خطط مستقبلية حتى يتحقق النجاح في اكمل صوره وهذا لا يفسر إلا حقيقة واحدة ان كفائتها عالية لمواجهة اي نوع من التحدي.