عباس شومان.. وفساد الأزهر (6)
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
أختلف كثيراً مع من يرون أن عباس شومان، وكيل الأزهر، إخوانياً أو منتمياً إلى أىٍّ من الجماعات والحركات الإسلامية الإرهابية، لكونه كان يدعم بالفعل والقول الإخوان إبّان فترة حكم الجماعة لمصر، التى انتهت بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى الذى كان يتودّد إليه وإلى جماعته فى رُخص غير لائق عبر خطبه ومكاتباته المشهورة التى أرغى فيها الكثير وأزبد.
«شومان» رجل انتهازى، تماماً مثل محمد عبدالسلام، المستشار القانونى للمشيخة، وإن كان الأخير يُضاف إليه انتماؤه الدفين إلى جماعة الإخوان، وهو مكمن تفرُّد الأخير وسيطرته وتنامى نفوذه داخل المؤسسة العريقة.
«شومان» الذى يحرص على أن تتصدّر صوره داخل لجان امتحانات الثانوية الأزهرية للإيحاء بجديته فى المتابعة والرقابة ويخرج بعدها متصنّعاً الانضباط، بقوله «سنحارب الغش والغشاشين»، هو نفسه أحد كبار المستغلين لمنصبه الذى حصل عليه فى مرحلة صعبة تعيشها مؤسسة الأزهر العظيمة بسبب تكالب الفسدة والمأجورين على مراكز صُنع قرارها.
«شومان» لم يرعَ الأمانة التى أوكلها إياه الإمام الأكبر شيخ الأزهر، عندما قام باستغلال منصبه فى تعيين العشرات من أقاربه، وهو الخبر الذى كشفه صديقى الأستاذ خيرى رمضان بالمستندات فى برنامجه «ممكن» على قناة «سى بى سى»، عندما جاء له بأسماء أقاربه جميعاً، وتواريخ تعيينهم، دون وازع من ضمير أو خجل، ودون أن يجد من يقول له كفى إساءة لسمعة المنصب الكبير الذى تولاه فى غفلة من الزمن.. لكن لأن «قائد المجموعة» بالمشيخة، محمد عبدالسلام، راضٍ عنه فكل شىء جائز، ولا تثريب على المفسدين.
وقائع «شومان» لا تُحصى ولا تُعدّ، فهو تارة يشكل لجنة امتحان خاصة لنجله فى امتحانات الثانوية الأزهرية دون علم أحد، وتارة يتحصّل على «مكاسب» مشهورة داخل المشيخة يعف قلمى عن ذكرها، وتارة يقوم بإصدار قرارات ترقية لأقاربه بالمخالفة للقانون، مثل ابن عمه الذى جعله مديراً لمنطقة مرسى مطروح الأزهرية، وتارة يقوم بتعيين العشرات من أقاربه، وتارة يقوم بتعيين وكيل للمعاهد الأزهرية تورط نجله فى قتل ضباط شرطة فى جرائم إرهابية، وتارة يقوم ببناء «فيلا» له على الأراضى الزراعية بالمخالفة للقانون فى بلدته، فضلاً عن «فيلا» التجمع الخامس!
هذا عن سيرته الشخصية التى أحجب الكثير منها، أما عن سيرته المهنية داخل المشيخة فهو لم يتولَ إدارة ملف لإنجازه إلا كان الفشل عنوانه مثل إعلان مسئوليته عن ملف تطوير التعليم الأزهرى قبل 3 سنوات، ولم يفعل شيئاً حتى الآن، وإعلانه الحصول على إقرارات إبراء الذمة لقيادات الأزهر الإدارية من الانتماء إلى تنظيم الإخوان والجماعات الدينية، ولم نسمع بعدها من شىء، فالرجل لا يفعل شيئاً سوى التلذُّذ بمهام منصبه من سفريات وعلاقات عامة وتوظيف أقاربه ومحبيه وخدمة بلدياته.
ولقد بلغ ما بلغ بمحمد عبدالسلام أن جعل أحد أُجرائه يتقدم بطلب لهيئة كبار العلماء بأن تضم إليها الشيخ عباس شومان، لكى يكون عضواً بالهيئة المنوط بها انتخاب شيخ الأزهر فى حالة خلو المنصب الرفيع، وقد كان هدف «عبدالسلام» هو ضمان وقوع المنصب فى حجره باختيار «شومان»، إلا أن هيئة كبار العلماء رفضت أن يكون «شومان» عضواً بها، لأنه فى نظر بعضهم «أقل» من أن يكون عضواً بها، فضلاً عن توليه منصب الإمام الأكبر، وذلك بعد أن فطن البعض إلى طلب «عبدالسلام» الخبيث، وقد كانت تلك خطه جهنمية من عبدالسلام لتابعه شومان الذى يدين له بالولاء أكثر من الشيخ نفسه، ليضمن وجوده فى المشيخة، ولنا أن نتخيل أن يكون شيخ الجامع الأزهر هو عباس شومان الذى تمتلئ صحائفه بالمخالفات داخل الأجهزة الرقابية والسيادية.. تماماً مثل حال زعيمه محمد عبدالسلام!
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور
- الأجهزة الرقابية
- الأراضى الزراعية
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- التعليم الأزهرى
- الثانوية الأزهرية
- الجامع الأزهر
- الجماعات الدينية
- الحركات الإسلامية
- أجور