المشروعات القومية تفضح أوهام «أهل الشر» عن الرئيس
إنجازات «السيسى» بعد عامين من حكمه
«الوطن» تستعرض إنجازات «السيسى» بعد عامين من حكمه
لم يكن الوضع قبل 704 أيام سيئاً، بل كان هو الأسوأ فى تاريخ مصر المعاصر، كل التفاصيل تشير إلى كارثة مقبلة، لا كهرباء ولا طرق ولا بنزين ولا سولار.. معارك الطوابير تمتد من محطات الوقود إلى أفران الخبز وأنابيب البوتاجاز، فضلاً عن وضع أمنى صعب جداً تتشابك فيه خيوط الإرهاب مع المشكلات الجنائية، بالإضافة إلى ظروف اقتصادية لا تدعو فقط للقلق، لكنها تنبئ بكارثة قادمة.. ما حدث خلال العامين الماضيين، تحديداً منذ تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى، أشبه بمعجزة. المشكلات الأساسية انتهت، فالكهرباء توقفت عن الانقطاع، وتحقق لأول مرة فائض فى الإنتاج، وطوابير الخبز اختفت بالمنظومة الجديدة، وكل المشكلات المتعلقة بالبنزين والسولار وأنابيب البوتاجاز انتهت، والأمن استعاد عافيته وتراجعت العمليات الإرهابية بشكل لافت مع الضربات المكثفة لقواتنا المسلحة، كما عاد الأمن الجنائى للشوارع.. ما تم هو إنجاز بكل المقاييس، لكنه ليس كل شىء، خاصة مع انطلاق 7مشروعات قومية فى نفس التوقيت لبناء مصر كدولة قوية، لتحجز لها مكاناً فى المستقبل كدولة اقتصادية فى مشروع حضارى تتشابه بعض ملامحه مع النهضة التى أقامها محمد على وجمال عبدالناصر وتختلف فى استيعاب الأسباب التى أدت إلى تكتل الدول الغربية لمنع انطلاق مصر. أهمية المشروعات القومية التى بدأ تنفيذها بالفعل على الأرض، فى أنها ترسم ملامح المستقبل بدقة، وتتجاوز مرحلة «اليوم بيوم» التى عانت منها مصر لفترات طويلة، وجعلتها فى مرمى نيران الحاجة والعوز، وأهمية نتائج بعض المشروعات التى ظهرت الآن على أرض الواقع مثل مشروعات الإسكان والطرق والكهرباء واكتشافات البترول أنها توضح أننا على الطريق السليم.