كرباج: لا تعتذر

سيادة الرئيس.. إياك أن تعتذر.

إياك أن تخضع لابتزاز أو إرهاب، فأنت المستهدف شخصياً.

لن تكفيهم إقالة وزير ولا اعتذار رئيس حكومة.

هم يطلبون رأسك أنت.

يريدونك أنت.

يسعون إلى إسقاطك وإفشال مشروعك الوطنى، لأنهم يعرفون أنك حجر العثرة الوحيد أمام مخططهم القذر لتحويل مصر إلى عراق آخر أو سوريا أخرى.

لا تفسد شعبيتك بـ«انحياز مجانى» لعشرة آلاف «صوت انتخابى».. ثلاثة أرباعهم يخطئ فى الإملاء والنحو (فما بالك بأخلاق المهنة).

اتركهم يمارسون حرية تعبيرهم «على نفسهم» ولا تخشَ أصواتهم العالية.. فهم ضجيج بلا طحين.

اتركهم يحتجبون ويسودون قمصانهم كما يشاءون.. الناس أصبحوا يكرهونهم ولا يثقون فى حبرهم أو هوائهم.

لا تعتذر ولا تساوم ولا تصالح.