عن الدولة والنشطاء!
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
المهم الآن أن نسأل هل تسلم المرسل إليه رسالته، هل تمكن كل ساعى بريد أن يضع رسالته فى يد المستهدف منها؟!
الدعوات للتظاهر فى جمعة الأرض ثم فى 25 أبريل وموجة الغضب المتحركة على مواقع التواصل الاجتماعى كانت رسالة إلى الدولة، وبعلم الوصول إلى مقر رئاسة الجمهورية ومقر وزارة الداخلية تحديداً، ولم يأتنا بلاغ بأنها قد وصلت بعد.
اعتراضات المواطنين البسطاء على المظاهرات وإحجامهم عن المشاركة فيها، وإصرارهم على تنظيم مظاهرات مناهضة لها للاحتفال بـ25 أبريل وعدم تجاوب المواطن العادى مع دعوات النشطاء، بل وإصرار بعض الأهالى فى المناطق التى شهدت تظاهراً على ضرب المتظاهرين أو تسليمهم لقوات الأمن، رسالة بعلم الوصول إلى النشطاء والسياسيين وتحديداً لنشطاء الفيس بوك وتويتر، ولكن المرسل إليه لم يفهمها بعد، وصلته الرسالة وقرأها ولكنه لم يفهمها بعد، ربما بسبب غروره وربما بسبب انفصاله عن الواقع، وربما بسبب سوء قراءته الدائمة للمعطيات الموجودة على الأرض.
لا أحد يهتم فى مصر بقراءة الرسائل وما بين سطورها، دائماً ما يتوقفون عند قراءة العنوان، ويقنعون أنفسهم بأن «الجواب بيبان من عنوانه»، وبالتالى تتوه التفاصيل وتظل الرسائل بلا فائدة، لم تقرأ الدولة من خطاب التظاهر الأخير، سواء العنوان العريض الخاص بأن نشطاء يكرهون السلطة ومن خلفهم أجندات وتحركهم قوى الشر، وأن مواقع التواصل الاجتماعى تحولت إلى أداة لهدم الدولة وجزء من المؤامرة، والإخوان يسعون إلى استغلال هذه المظاهرات فى نشر الفوضى.
لم تقرأ أجهزة الدولة ما بين سطور خطاب التظاهر من تفاصيل، لم تقرأ وجود إحباط وغضب لدى قطاع شعبى بسبب ارتفاع الأسعار، ولم تتفهم الغضب والاحتقان بين قطاع آخر بسبب تجاهل إعلام الشعب وإخباره بتفاصيل قضية تيران وصنافير، وغضب فى صفوف شباب بسبب موجة التجاوزات الشرطية التى وصلت ذروتها فى عمليات القبض العشوائى التى شهدتها منطقة وسط البلد ليلة الخميس الماضى.
لو قرأت الدولة ما خلف رسالة التظاهر لعلمت أن لكل دولة ولكل مسئول أخطاءه، فقط مبادرته بالتحرك لتفهمها وإشعار الناس بأن غضبهم له صدى بالتحرك للإصلاح، وتلافى تكرار الأخطاء مجدداً كان كفيلاً بإشعار الجميع بحالة من الرضا، ولكن يبدو أن حالة من العند تسيطر على الأجواء وتلوح فى الأفق، حالة أشبه بالكيد السياسى تجلت فى فتح الساحات أمام بعض أنصار الدولة للاحتفال بـ25 أبريل والرقص بأعلام السعودية أمام تجمعات الأمن، بينما نفس التجمعات الأمنية كانت تصاب بالقلق عندما ترى متظاهرين يحملون أعلام مصر.
على الجانب الآخر لم يقرأ النشطاء والسياسيون الذين نظموا مظاهرات 25 أبريل الرسائل التى وصلت إليهم جيداً، وكما قلت ربما غرور النشطاء هو السبب، وربما يقين بعضهم بأنه يملك الحقيقة المطلقة هو السبب، ولكن هذا لن يغنيهم عن الحقيقة المرة.
والحقيقة المرة تقول إن الرسالة التى وصلت للنشطاء فى مظاهرات 25 أبريل، أن وضعهم فى الشارع أضعف من وضع أضعف وزير فى الحكومة الحالية، فلم تلق دعوتهم الصدى اللازم، ولم تجد استجابة من المواطنين البسطاء، الذين هم وقود أى تحرك شعبى كبير واقتصرت الأعداد على عشرات فى بعض الشوارع لم تكن مؤثرة فى التحرك، لم يقرأ النشطاء رسالة غضب الشعب منهم التى تجلت فى التظاهر كيداً فيهم، أو فى الاعتداء على بعض المتظاهرين وتسليمهم للأمن، وهى رسالة تقول إن المواطن البسيط يعيش فى قلق من عودة الفوضى مجدداً، ولا يثق فى هؤلاء النشطاء والسياسيين الذين فشلوا على مدار 5 سنوات فى تأسيس كيان حزبى أو تيار سياسى واحد قادر على الاشتباك مع الواقع فى مسارات ديمقراطية ودستورية سليمة، يقدم من خلالها الحلول ويكشف الأخطاء دون أن يعرض شوارع مصر مرة أخرى للفوضى والدماء.
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل
- أجهزة الدولة
- أعلام مصر
- ارتفاع الأسعار
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة الحالية
- الفيس بوك وتويتر
- المواطن البسيط
- تنظيم مظاهرات
- دعوات للتظاهر
- أبريل