استقالة 20 عضوا من "الاشتراكيين الثوريين" بسبب انحيازها للإخوان ومرسي
تفجرت أزمة في حركة الاشتراكيين الثوريين بالبحيرة وكفر الدوار، على خلفية الاستقالة التي تقدم بها 20 عضوا من شباب الحركة، الذين ينتمون لائتلاف جيل الثورة المصري بكفر الدوار، بسبب ما اعتبره الأعضاء المستقيلون تجاوزات وسباب وتهكم من جانب بعض قيادات وأعضاء الحركة، في حقهم خاصة تجاه العضو المستقيل محمد السنهوري المنسق العام لائتلاف جيل الثورة المصري، وانحياز الحركة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.
وقال محمد السنهوري المنسق العام لائتلاف جيل الثورة المصري والمستقيل من الاشتراكيين الثوريين، لـ"الوطن"، إن مجموعة جيل الثورة المصري بكفر الدوار هي التي أنشأت حركة الاشتراكيين الثوريين، وهي الفاعل الأساسي في أنشطة الحركة ليس فقط على مستوى كفر الدوار، وإنما على مستوى البحيرة بل والإسكندرية أيضا، مبديا اندهاشه الشديد من إقدام البعض من قيادات وأعضاء الحركة على التهكم منه وتوجيه السباب له، لمجرد أنه يسأل ويحاول المشاركة في صنع القرار، مؤكدًا اعتراضه على سياسة التهميش التي يتبعها بعض قيادات الحركة تجاهنا.
وأعلن "السنهوري" أن مجموعة ائتلاف جيل الثورة المصري، لن تصمت على التجاوزات التي ارتكبتها بعض قيادات وأعضاء الحركة، مشيرا إلى أنه يلتزم الصمت على ما لديه من معلومات وتجاوزات بشأن الحركة احتراما لوعده للقيادي اليساري البارز كمال خليل، حينما طلب منه عدم الخوض في هذا الأمر بسبب الظروف الجارية التي تمر بها البلاد.
وأضاف "السنهوري"، أن مجموعة ائتلاف جيل الثورة المصري بكفر الدوار، عقدت اجتماعا عاجلا أمس، وقررت الاستقالة من الحركة ردا على ما بدر من قبل حركة الاشتراكيين الثوريين من سب وتهكم تجاهي، وبعد ما ظهر من التعاون والانحياز للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وبعد أن تبين لنا أنه تم تغيير المبدأ الذي اتفقنا عليه، وهو الدفاع عن الثورة وحقوق المصريين، وهذا ما حاد عنه الاشتراكيون الثوريون للمرة الثانية، وهذا ما لا نقبله على مصر والمصريين.