غد الثورة: مشروع الصكوك الإسلامية هو ما فشل جمال مبارك في تمريره قبل سنوات
أعلن حزب "غد الثورة" رفضه مشروع قانون الصكوك الإسلامية الذي أعده حزبا "الحرية والعدالة" و"النور"، ودخل مرحلة جلسات الاستماع بمجلس الشورى.
وقال المهندس شادي طه، رئيس المكتب السياسي للحزب، إن المشروع هو ذات المشروع الذي حاول جمال مبارك ومعه أمانة السياسات في الحزب الوطني "المنحل" لتمريره من عدة سنوات، لكن حزب الغد وقف أمام هذا المشروع وفضح نواياه الخبيثة فتراجع جمال مبارك ومن معه عن تمريره حينذاك.
وأضاف طه، "المفاجأة الآن أن نفس المشروع يقدم من الإخوان المسلمين. لكن مع إضافة كلمة "الإسلامية" لاسم المشروع في محاوله بائسة لخداع الرأي العام.
وأشار طه إلى أن التعديلات الوزارية الجديدة لن تغير شيئا على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه لو أن الهدف هو إنقاذ البلاد، فالإنقاذ يحتاج لخطة واضحة الأولويات والسياسات، أما تغيير بعض الأشخاص مع الاحتفاظ بنفس السياسات فلن يغير شيئا.
وأشار طه إلى الرئيس مرسي قرر أن يزيد من نسبة وزراء الإخوان في الحكومة، لإحكام سيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة، وهو ما يجعلنا نشعر أن هدف الحكومة خلال الشهرين المقبلين هو العمل على تحقيق أكبر مكاسب للحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن محمد علي بشر محافظ المنوفية والذي تمت مكافأته بتعيينه وزيرا التنمية المحلية، لم ينجز أي شيء سوى تغيير نسبة التصويت في المنوفية لصالح الإخوان بين فترة انتخابات الرئاسة والاستفتاء.