"الكهرباء": نصيب الفرد من الطاقة في مصر يساوي ثلث نصيبه على المستوى العالمي
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم، تقريرا حول الوضع الحالي، جاء فيه أن نصيب الفرد من الطاقة بلغ 1910 كيلووات في الساعة سنويا؛ أي ثلث نصيب الفرد على المستوي العالمي.
وبلغت نسبة الطاقة المولدة في مصر دون وقود (بنظام المحطات المركبة) عامي 2011 و2012، 23%، وبلغ الحمل الأقصى حتى عام 2012، 27 ألف ميجاوات. وأثبتت الدراسات أنه من المنتظر أن يبلغ الحمل الأقصى حوالي 56 ألف و654 ميجاوات عام 2027.
وقال المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء، إن خطط القطاع تهدف لإضافة قدرات توليد جديدة تصل إلى 52 ألف و542 ميجاوات خلال الفترة من 2012 حتى 2027.
وعن الطاقة الشمسية، وافق مجلس الوزراء على الخطة الشمسية المصرية لإضافة 3500 ميجاوات بحلول عام 2027.
ويستعد القطاع لإنشاء محطة كوم أمبو قدرة 100 ميجاوات مشروع مركزات شمسية، وحوالي 40 ميجاوات مشروعات من الخلايا الفوتوفولطية.
جاءت التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في نهاية التقرير؛ أهمها زيادة الطلب على استهلاك الطاقة الكهربائية، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الحالية والتوسعات المستقبلية، وارتفاع تكلفة الطاقات المتجددة، وزيادة الاستثمارات المطلوبة لمشروعات القطاع المستقبلية، إلى جانب الضمان الحكومي لشركات الكهرباء لمشاركة القطاع الخاص في إنشاء محطات الكهرباء، وتحديد وتطبيق نظام التعريفة المميزة لجذب الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.