جامع محمد علي.. عندما يجتمع التاريخ بالمعمار في لقاء ديني
رأى السلطان محمد علي أن مدينته الصغير التي أقامها داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، والتي زخرت بالمنشآت كالمساجد والأسبلة والدواوين والمصانع الحربية ومشغل لكسوة الكعبة المشرفة ومدارس وغيرها، ينقصها مسجد لتقام به الصلوات ويكون به مدفنه، وظلت أعمال البناء بلا انقطاع حتى توفي محمد علي في 1849، ودفن في المقبرة التي أعدَّها لنفسه داخل المسجد.