«الغيبوبة عرَض وليست مرضاً.. يفقد خلالها الشخص الوعى بما يدور حوله»، بهذا التوصيف بدأ الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب فى كلية طب قصر العينى
في إحدى ليالي ديسمبر الباردة، عاد أحمد نادي، لمنزله بروح مثقلة بعد خروجه من تصفيات بطولة كرة السرعة، اللعبة التي كان يمارسها، رغب في حمام دافئ ينسيه آلام
حياة عادية لم يطمح خلالها "هيثم عادل" سوى بعمل مستقر ومنزل للزوجية، وفي يوم وليلة تبدلت أموره رأسًا على عقب حين تعرض لإصابة خطيرة أدخلته غيبوبة قرابة شهرين
احتفال "ميريم" بتخرجها مع عائلتها في أحد المولات التجارية كان وقتًا رائعًا حافلًا باللحظات التي لا تُنسى، حتى قطعتها ابنة الـ18 عامًا، ملبية دعوة صديقتها
قبل 29 عاماً وتحديداً عام 1991، كانت الإماراتية «منيرة عبدالله» فى الطريق إلى مدرسة طفلها 6 أعوام، استقلت السيارة مع صغيرها وعمه، وفى منتصف الطريق وقع الحادث
تبدأ الحكاية دوماً فى لحظة يتوقف عندها الزمن، تنقل صاحبها إلى عالم مجهول، فقط جسد يسكن فى سبات عميق، لا يدرك معنى العودة إلى الحياة مجدداً أو موعد يقظته.